فيديو | الطاكسيات دافعين كبير على المراكشيين .
1726 مشاهدة
هكذا أصبح حال الجميع على جنبات الطرق، سواء كنت مراكشيًا أو شخصًا يرغب في قضاء إجازته في مراكش، ولكن كشرط يجب أن تكون مغربيًا. وستضطر إلى الانتظار لساعات، وسترصد السيارات على أمل الحصول على مقعد ينقلك إلى وجهتك المقصودة. هذا المشهد يتكرر بشكل مستمر في شوارع مراكش، حيث يمضي المواطنون وقتًا طويلاً في الانتظار، مواجهين تعنت بعض سائقي سيارات الأجرة.
العديد من الناس يجدون أنفسهم مضطرين للانتظار طويلاً من أجل الحصول على سيارة أجرة، ويتعامل بعض سائقي الأجرة بتصرفات لا تليق بالمهنية والتي تهدد جودة الخدمة. إذا كنت أجنبيًا أو على الأقل تملك لون شعر اشقر أو عينان زرقاوان، ستتهافت عليك سيارات الأجرة، وقد يصل الأمر إلى حدوث عراك بينهم من أجل نقلك إلى وجهتك بالطبع دون تشغيل العداد وبسعر مضاعف ، وسيتعين عليك دفع إكرامية لا تقل عن ورقة بنية.
بالنسبة للمواطنين الذين لا يمتلكون وسيلة نقل خاصة بهم، يعتبر النقل العمومي من أهم وسائل التنقل في حياتهم اليومية. وتؤثر أي مشاكل تصيب هذا القطاع بشكل كبير على حياتهم.
إن رخصة الثقة التي تُمنح لسائقي سيارات الأجرة يجب أن تكون شهادة على مهنية وأخلاقيات السائق، ولكن يبدو أن هذا الأمر ينتهك في بعض الحالات. بدلاً من خدمة المواطن والسائح بنزاهة واحترافية، يلجأ بعض السائقين إلى تمييز بعض العملاء وتجاوز الشروط المنصوص عليها في الرخصة. هذا السلوك ليس فقط يؤثر سلبًا على تجربة الزوار والسياح، بل يسيء أيضًا للمجتمع المحلي وينعكس سلبًا على مكانة المدينة.
من المهم أن تتدخل الجهات المعنية لضبط الأوضاع وتنفيذ القوانين واللوائح المتعلقة بنقل الأجرة. يجب تعزيز الشفافية وتطبيق مساطر قانونية تحمي حقوق السائقين والمواطنين وتضمن التساوي والعدالة في الخدمات المقدمة. كما يجب أن تكون هناك جهود للقضاء على ظاهرة الفساد وضمان عدم التلاعب بالقوانين .