تعيش مجموعة من الممرات وسط المدينة العتيقة بمراكش، خاصة سوق السمارين والقصور وباب فتوح وسيدي عبد العزيز على وقع الفوضى والتسيب، بفعل احتلال أصحاب المحلات التجارية للملك العمومي وانتشار الباعة المتجولين، وذلك أمام أنظار السلطات المحلية.

وحسب المعطيات التي توصل بها موقع « مراكش7″، فقد تحولت الممرات المشار إليها إلى أسواق عشوائية يستحيل معها المرور بالنسبة للسياح الذين يتجولون داخل أهم الأسواق التاريخية بالمدينة الحمراء، وكذا أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات، التي تقل الزبائن معظمهم سياح.

وقد تسائلت فعاليات جمعوية عن السبب وراء عدم تدخل السلطة المحلية لتحرير الممرات المذكور، خاصة وأن الفوضى التي يتسبب فيها أصحاب المحلات التجارية وكذا الباعة الجائلين تتم أمام أنظارهم، ما يثير الشكوك.

وتسيء هاته الممارسات إلى صورة إحدى أهم الوجهات السياحية العالمية أمام أنظار القادمين إليها من اجل الاستمتاع، وهو ما يستدعي تدخلا صارما من السلطات المحلية عبر شن حملات يومية على محتلي الملك العمومي وكذا الباعة الجائلين.