بدون لغة خشب و بطريقة اعجب بها كل الحاضرين قدمت فاطمة الزهراء المنصوري يوم أمس أمام لجنة الداخلية مشروع الميزانية الفرعية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لسنة 2022، الوزيرة المراكشية فاجئت كل أعضاء اللجنة بالطريقة التي تحدثت بها دون أن تعتمد على العرض الذي هيأه فريق عملها ودون الاستعانة باي نص مكتوب ، الوزيرة حاولت أن تضفي على مداخلتها والتي تجاوزت ساعة ونصف جوا من المرح بعد أن استعانت ببعض ” القفشات المراكشية” . الوزيرة أخبرت اللجنة عن عزم الوزارة عقد مناظرة وطنية للتعمير والاسكان، نطرح فيها أسئلة ونتلقى فيها أجوبة عن مجموعة من المشاكل والاشكالات، التي تهم التعمير والسكن، الوزيرة تحدثت عن مجموعة من الإشكالات التي يعرفها القطاع وبالتالي يلزم وضع برنامج عمل يجيب على مجموعة من الاكراهات وخاطبت البرلمانيين بالقول ” لن اضع برنامج كوكوت مينوت، وحشومة وعار، نجي قدام البرلمانيين ونكذب”.
ويبقى الموضوع الذي أثار تساؤلات وتاويلات عديدة هو تصريح فاطمة الزهراء المنصوري بأنها ستفرض الوصاية على مؤسسة العمران ، عدد من البرلمانيين اعتبروا أن الأمر يعود لمجموعة من الاختلالات التي تعرفها المؤسسة وكدا لمعرفة الوزيرة بجزء كبير من الملفات الخاصة بهذه المؤسسة ، فاطمة الزهراء المنصوري والتي اثنى عليها الجميع استأذنت في المغادرة لأجل الذهاب للاطمئنان على والدتها لأنها مريضة .
