في مساء عيد الفطر ، تحولت لحظات اللعب والبراءة إلى مأساة مفجعة بمدينة إمنتانوت، حيث فقد طفل في عمر الزهور، يبلغ من العمر تسع سنوات، حياته في حادثة سير أليمة. الطفل، الذي كان يملأ الحي بحيويته وضحكاته، كان يلعب قبل أن يلقى مصيره المؤلم تحت عجلات دراجة نارية بمدخل حي تازروت، مما يدق ناقوس الخطر حول سلامة أطفالنا في الشوارع.
وفقًا لمصادر “مراكش الإخبارية”، كان الحادث غير متوقع وقاتل، حيث أدى اصطدام الدراجة النارية بالطفل إلى إصابات بالغة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى بالمدينة. مع ذلك، ورغم كل محاولات إنقاذ حياته، فإن الطفل قد فارق الحياة، تاركًا وراءه قلوبًا محطمة وأسئلة كثيرة حول ما كان يمكن فعله لتجنب هذه الفاجعة.
عقب الحادث المروع، سارعت عناصر من الأمن الوطني وممثلون عن السلطة المحلية إلى مكان الحادث، الدراجة النارية تم قطرها إلى المحجز البلدي، والسائق ألقي عليه القبض واقتيد إلى مفوضية الشرطة لفتح تحقيق حول الحادث، تحت اشراف النيابة العامة بابتدائية إمنتانوت.
