عناصر الامن الخاص نقطة سوداء تزيد من معاناة المواطنين بمستشفى الرازي

عناصر الامن الخاص نقطة سوداء تزيد من معاناة المواطنين بمستشفى الرازي

الدخول إلى قسم المستعجلات بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يشبه الدخول إلى الجحيم بسبب الاكتظاظ الكبير، والحالات التي تقشعر منها الأبدان، فالخروج من باب الاستقبال والدخول في متاهات هذا القسم، يعطي الانطباع أن الأمور ليست على ما يرام.

هي عديد النقط السوداء في قسم المستعجلات التي تزيد من متاعب المرضى، لكن عائلاتهم يتجرعون معاناة المرارة أكثر خصوصا عندما يتعلق الأمر بعلاقتهم مع رجال الأمن الخاص.

الزائر لقسم المستعجلات يحس بشيء غير عادي من خلال المشاهد التي لا حول له ولا قوة، فقد تحول القسم إلى حلبة للمصارعة بين عناصر الأمن الخاص وبعض المواطنين، بحيث أن معاملة « السيكيريتي » مع عائلات المرضى تتسبب يوميا في الاحتقان، ووقوع عديد حواث الاعتداءات الجسدية، التي تنتهي دائما بتدخل عناصر أمن الدائرة السابعة، الذين يستقبلون في كل اسبوع ازيد من عشر شكايات ضد الحراس.

فعوض أن يعمل حراس الأمن على تامين المستشفى، والحرس على أن يسود الهدوء به، يعمل هؤلاء على العكس وهو ما يثير إستياء المواطنين، وكذا عناصر أمن الدائرة السابعة، الذين تتقاطر عليهم الشكايات في كل اسبوع.

مشكل رجال الأمن الخاص بمستعجلات مستشفى الرازي ليس وليد اليوم، بل إمتد لسنوات ووثقته شرائط فيديوهات، لكن لا حياة لمن تنادي، في ظل عدم تحرك ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس التي تكتفي بلعب دور المشاهد بدون تحريك ساكن.

اخر الأخبار :