عمال بمراكش ينتفضون ضد عائلة الشعبي بعد تشريدهم
2626 مشاهدة
اختار عمال الفنادق التابعة للمجموعة الفندقية رياض موكادور بمراكش، التصعيد ضد عائلة الشعبي المالكة لهذه المنشئات السياحية، بعدما تفاجئت باصدار قرار اغلاقها وتشريد حوالي 700 عامل وعاملة بدون سابق انذار الأسبوع الماضي.
واحتشد المئات من عمال مجموعة فنادق رياض موكادور التابعة لمجموعة « اينا » هولدينغ، التي تعود ملكيتها للملياردير الراحل « ميلود الشعبي » صباح اليوم الثلاثاء أمام الفندق الكائن بشارع الحسن الثاني بجليز، مدعومين بممثلي النقابات التي ينضوي تحت لواءها العمال، حيث طالبوا والي الجهة كريم قسي لحلو بالتدخل لانصافهم بعد طردهم من العمل بدون معرفة الاسباب وراء اتخاذ هذا القرار المفاجئ.
وقد استعان العمال صباح اليوم بمفوضين قضائين لتوثيق منعهم من ولوج الفنادق التي يشتغلون بها، وفق محاضر سيتم الاستعانة بها في الدعاوي القضائية التي سترفع ضد مالكي مجموعة الفنادق رياض موكادور.
وكشفت مصادر مطلعة أن الصراع القائم بين ورثة الراحل ميلود الشعبي، الذي وصل إلى القضاء كان وراء اغلاق مجموعة فنادق رياض موكادور وتشريد المئات من العمال، كما ترجح إمكانية اغلاق مشاريع أخرى تابعة للعائلة ما يهدد بتشريد الآلاف من العمال.