أصبحت ظاهرة تسلق الحافلات والشاحنات بمدينة إمنتانوت منتشرة بكثافة، كما لو كانت هواية أو رياضة يمارسها الأطفال والمراهقون أغلبهم تلاميذ المدارس، الذين يتخذون من هذه الشاحنات وسيلة لتنقلاتهم، هذه الممارسة التي يتخذها هؤلاء الأطفال وسيلة للتسلية تحمل في طياتها خطر حقيقي على حياتهم، ناهيك عن عرقلة عملية السير والجولان.
هذه الظاهرة هي بالنسبة للأطفال مجرد مغامرة و تسلية، لكن هذه الأفعال هي في نفس الوقت خطر حقيقي بالنسب لهم و للسائقين بالدرجة الأولى.
هؤلاء الأطفال يتخذون من شارع الحسن التاني بمدينة إمنتانوت مكان رئيسي لممارسة هوايتهم المفضلة، بحيث أصبحوا يشكلون مجموعات و يتربصون بالمركبات لاغتنام الفرصة المناسبة للتسلق، خصوصا أن الشارع المذكور يعرف مرور عدد كبير من السيارات والشاحنات طوال اليوم .
هذا التصرف الذي يقوم به هؤلاء الصبية، قد يؤدي لحوادث مميتة لقدر الله بسبب طيشهم، زيادة على ذلك سيسببون مشاكل كبيرة للسائقين إذا وقع حادث سير.
لهذا يجب على بعض العائلات وأمام استفحال هذه الظاهرة يتوجب الوقوف على معالجتها بطرق بيداغوجية داخل المدارس، وذلك بتقديم دروس تحسيسية توعوية تسلّط الضوء على خطورة هذه الظاهرة.
