ترأس محمد طاووس، الكاتب العام لعمالة اٍقليم الحوز، صباح أمس الاثنين أشغال لقاء اٍقليمي حول تدابير مرور يوم عيد الأضحى، واتخاذ إجراءات استباقية مهمة تضمن مرور هذا اليوم في ظروف جيدة.

وحضر أشغال هذا اللقاء المهم بالإضافة الى الكاتب العام، القائد الإقليمي للوقاية المدنية، والقائد الإقليمي للإنعاش الوطني، والمسؤول الإقليمي على مكتب الماء والكهرباء، ورجال السلطات المحلية يمثلون الدوائر الترابية للإقليم ومسؤولي مدن الحوز للسلطة الإدارية والمحلية ورؤساء الجماعات الترابية والمجتمع المدني، ورؤساء مكاتب حفظ الصحة.

وفي كلمة له بالمناسبة، دعا الكاتب العام جميع المسؤولين الى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمتين من أجل ضامن مرور يوم عيد الأضحى في ظروف جيدة ترقى الى مستوى تطلعات ساكنة الإقليم، وتفادي وقوع حوادث محتملة، أو تسجيل نقص أو ضعف في خدمات أساسية.

وأشار ذات المسؤول الى ضرورة ضمان تزويد المواطنين بالماء الشروب في جميع مناطق الإقليم، لاسيما في الفضاءات التي تحتضن خيام المتضررين من الزلزال، وتعبأة كافة الوسائل الضرورية لتعزيز تزود المواطنين بالماء الشروب، بما فيها وضع شاحنات صهريجية رهن اٍشارة المواطنين، فضلا عن تخصيص صهاريج مائية لفائدة سكان المناطق التي تعاني من ضعف الصبيب نتيجة الضغط على شبكة الماء في هذه المناسبة، بالاضافة اٍلى السهر على توفير فضاءات خاصة عملية الذبح، وفتح المجازر الجماعية في وجه الراغبين في استعمال فضائها.

كما أوصى الكاتب العام بأهمية تعبأة كافة الموارد البشرية التقنية الخاصة مكتب الكهرباء لضمان عدم حدوث انقطاعات متكررة للكهرباء، والتدخل العاجل لإصلاح الأعطاب التقنية بوتيرة متسارعة.

وجاءت كلمة محمد طاووس، بعد تقديم عروض حول أهم التدابير المتخذة من قبل مختلف المصالح من أجل السهر على مرور يوم عيد الأضحى في ظروف جيدة، وهمت هذه التدابير، الاهتمام بجانب تجميع النفايات، وتعقيم نقط تجميع مخلفات العيد، فضلا عن توفير اليات وشاحنات صهريجية توفر الماء الشروب، والوقاية من الحرائق، بالإضافة الى خلق وحدات التدخل الفوري من قبل مصالح الوقاية المدنية.

وأكد الكاتب العام على أن سلطات الإقليم تعمل جاهدة في دعم جهود الجماعات الترابية من أجل تدبير أفضل ليوم عيد الأضحى بتنسيق مع كافة الشركاء، مشيرا اٍلى أهمية الاستفادة من التجارب التي راكمتها المؤسسات الدستورية الترابية بالإقليم في هذا المجال، مبرزا أهمية انخراط المجتمع المدني في هذه العملية  التي يراهن الجميع على نجاحها.

وكان هذا اللقاء فرصة من أجل النقاش حول أهم المشاكل التي تحتاج الى تدخل قصد تنزيل أمثل للتدابير المتخذة، وأيضا عرض تجارب رؤساء الجماعات الترابية في هذا المجال، فضلا عن تقديم اجابات عن مختلف تساؤلات الحاضرين بشأن انخراطهم الجاد في إنجاح هذه العملية.

كما أبرز المجتمع المدني دوره الأساسي في دعم جهود السلطات والجماعات الترابية في التحضير لهذه المناسبة، ونجاح مختلف مراحلها بالمساهمة الكبيرة في تنزيل الإجراءات المتخذة.