قرر الإطار المراكشي رشيد الغفلاي، تغيير الوجهة من القارة الأفريقية التي اشتغل فيها لما يقارب العشر سنوات، حتى بات يحمل لقب سفير المملكة بالأدغال الأفريقية، صوب دول الخليج، وبالضبط دولة البحرين.
وقد وقع سفير الأطر المراكشية رسميا في كشوفات أحد النوادي العريقة بدولة البحرين، ويتعلق الأمر بنادي البحرين، الذي تأسس سنة 1936، وحاز على خمسة ألقاب بطولة، ولقبين لكأس امير البحرين، حيث سيمتد العقد إلى نهاية الموسم الكروي القادم، مع امكانية التجديد في حال تحقيق الأهداف المسطرة.
واختار الغفلاوي ليكون برفقته في الطاقم التقني الإطار المراكشي الآخر حسن سوعيد، اللاعب السابق للكوكب، ولمجموعة من الأندية الآسيوية، والذي دخل ميدان التدريب قبل سنوات قليلة، حيث خاض مجموعة من التجارب بالفئات العمرية للكوكب، وكذا برفقة بعض النوادي المراكشية.
وكان رشيد الغفلاوي قد تلقى مجموعة من العروض من عدة نوادي إفريقية، بحكم سمعته الطيبة هناك، وتحقيقه لنتائج إيجابية برفقة النوادي التي اشتغل برفقتها، كما كان المرشح الأبرز لقيادة المنتخب الصومالي، لكنه فضل التوجه صوب الخليج.
وفي تصريح خص به ابن حي سيدي يوسف بن علي موقع “مراكش7″، أعرب عن سعادته لخوض أول تجربة بالخليج، مشيرا أن اختياره لنادي البحرين جاء عن قناعة، بعد تواصل مستمر مع رئيس الجهاز، والتوافق بينه وبين مكونات النادي حول المشروع الذي قدمه، متمنيا أن تكون التجربة ناجحة على غرار تجاربه بالأدغال الأفريقية.
