ساكنة تمصلوحت تئن تحت وطأة الوضعية البيئة المزرية
1709 مشاهدة
وضع بيئي كارثي، ذاك الذي يعيش على وقعه دوار أولاد يحيى التابع لجماعة تمصلوحت عمالة إقليم الحوز، والذي يعود إلى الاختناق المتكرر لشبكة الصرف الصحي، الذي أصبح يشكل ينابيع من « الروكارات »، لتنساب بين الأزقة والدروب، وتنتهي ببرك ومستنقعات راكدة، تشكل بيئة خصبة لتكاثر الحشرات والأوبئة، وانتشار أمراض العيون بين الأطفال، وانبعاث الروائح الكريهة.
كما يتسبب هذا الوضع، في ظهور مطارح عشوائية وسط التجمعات السكنية، وعلى طول الطريق الرئيسية للدوار، وداخل مجاري المياه.
ودخل الفرع المحلي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بتمصلوحت على الخط، حيث أصدر بيانا بهذا الخصوص، حمل من خلاله المسؤولية الكاملة للمجلس الجماعي، واللجنة الخاصة بالبيئة طبقا
للقانون رقم 113.14، خاصة في ظل الاختلالات الخطيرة، التي تكمن في عدم القيام بجميع أشغال التجهيز المبرمجة في إطار إعادة الهيكلة كما لم يتم ربط القنوات لتجميع المياه العادمة بالقناة الرئيسية، إضافة إلى عدم تجهيز منطقة الاستقبال المخصصة لإيواء المرحلتين من
التجهيز، وهذا وفق ما جاء في محضر الاجتماع المنعقد بتاريخ 28 يوليوز 2006.
وناشدت الجمعية الحقوقية على ضرورة تفعيل القانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق الجماعي وخاصة المواد 39 و 40 و 50 منه، مع تفعيل الإرادة السياسية التي تترجم التوجهات الملكية السامية الرامية إلى إعداد وتفعيل الميثاق الوطني
للبيئة والتنمية المستدامة.
كما طالبت بتسوية الوعاء العقاري وتسريع إنجار برنامج إعادة هيكلة دوار أولاد يحيى، والعمل بالتنسيق مع باقي المتدخلين عن تتميم وتغطية هذا البرنامج لبعض الديور السكنية والتي لم تستفذ بعد من الربط بشبكة الصرف الصحي، مع اتخاذ التدابير الضرورية من أجل حماية حقوق المواطنين بيئة سليمة، وتكثيف دوريات شاحنات الأزبال للحيلولة دون تراكم الأزبال وتشكل المطارح العشوائية.