كشفت تنسيقية ضحايا زلزال أمزميز في بيان أصدرته، عن عدم قيامها بالمسيرة الاحتجاجية السلمية، التي كان من المقرر تنظيمها يومه الثلاثاء، وذلك بعد منعها من طرف السلطات الإقليمية، على هامش الاجتماع الذي عقد عشية أمس الإثنين بمقر عمالة الحوز، مع الكاتب العام للعمالة مرفوقا بعدد من رؤساء المصالح الخارجية.

وأوردت التنسيقية، أن النقاش تمحور حول مجموعة من النقاط التي كانت مدرجة في بيانات التنسيقية، حيث قدمت بشأنها وعود بإجراءات و جهود من أجل حل المشاكل والتخفيف من معاناة الساكنة شيئا فشيئا.

واكدت التنسيقية قرب إعلان إقليم الحوز منطقة منكوبة، وزيادة الاهتمام بالمخيمات من خلال توفير مزيد من الخيام لمن لم يتسلمها بعد أو تضررت خيمته بالرياح والأمطار الأخيرة، وكهربة المخيمات التي لم تستفد من ذلك، وتقريب المياه و المرافق الصحية و توفير روض الأطفال مع مؤطرين و حراس، بالإضافة إلى تبديل خيام المدارس ببيوت متنقلة تدريجيا والعمل على إيجاد حل لمشكلة النقل المدرسي ومشكل إيواء تلامذة دور الطالب و الطالبة، واوفير المحافظ و المقررات والأدوات المدرسية لمن يحتاجها من التلميذات و التلاميذ.

وسجلت التنسيقية العمل على إقامة مستشفى ميداني في أقرب الآجال، وكذا البدء بإحصاء التجار و المهنيين والتنسيق مع جمعية التجار لإيجاد حلول معقولة لتعويض المتضررين واجتماعات مع مسؤولي وزارة التجارة مرتقبة قريبا، علاوة على الرفع من عدد المستفيدين من الدعم الخاص بالمتضررين من الزلزال، والتدقيق أكثر في لوائح المستفيدين و توسيع الدائرة لتشمل المكترين كذلك.

كما اضافت التنسيقية انه من المرتقب عقد اجتماعات دورية مع المجتمع المدني من أجل التتبع و المراقبة، وكذا اجتماع الكاتب العام مع ممثلين عن لجان المخيمات الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 بمقر باشوية أمزميز.

واشارت التنسيقية أنه لهذه الأسباب، و في إطار ثقتنا التامة في حكمة و رزانة المسؤولين عن تدبير كارثة الزلزال بإقليم الحوز، و قدرتهم على حسن تنزيل ما جاء في بلاغات الملك والتي تجسد حرص جلالته على إيلاء ما يكفي من العناية بضحايا الزلزال، و نظرا لما لمسته من رغبة في الاستجابة لكافة مطالب الساكنة المتضررة، فقد تقرر إلغاء الدعوة إلى المسيرة الاحتجاجية السلمية المقرر تنظيمها يومه الثلاثاء 24 أكتوبر 2023.