وقال علماء الآثار إنهم عثروا على 119 جمجمة بشرية جديدة، في الجانب الشرقي من الهيكل، وفقًا لبيان صادر عن المعهد الوطني للإحصاء. ويُعتقد أنها واحدة من سبع مجموعات من الجماجم في تينوختيتلان، عاصمة الأزتك، وهي مكسيكو سيتي الآن.
وتم تحديد إجمالي 484 جمجمة في الموقع سابقًا، يقول علماء الآثار إنها تعود إلى فترة ما بين 1486 و1502 على الأقل.
ويتكون الكشف الحديث، من جماجم رجال ونساء وأطفال، من المحتمل أن يكونوا قد قتلوا خلال طقوس التضحيات للآلهة. وتم اكتشاف ما لا يقل عن ثلاثة أطفال بين الجماجم، تم تحديدهم من خلال بنيتهم الصغيرة، وأسنانهم النامية.
وقال العلماء، إن بناء الأبراج كان جزءًا من « الممارسات الثقافية” للأزتيك.
وأشار عالم الآثار راؤول باريرا في حديث لرويترز إلى أن “هذه الجماجم، ربما تعود لأسرى، قدموا كقرابين للآلهة”.
وتم تدمير العديد من الهياكل التي بناها الأزتيك في مكسيكو سيتي، بعد أن أصبحت المدينة تحت سيطرة الجنود الإسبان وحلفائهم، في القرن السادس عشر.