بداية من المؤثرات الصوتية الصاخبة واللوحات التشكيلة الغريبة، مرورا بموسيقى “الساتانيك » المرعبة، عبر شاحنة متنقلة، تحمل مجموعة من الشباب والفتيات اليافعين، وبحوزتهم جميع انواع الخمر والمخدرات، كل هذا بحفلات « عبدة الشيطان » السرية المقامة بالمغرب .

وحسب ما أظهرته مقاطع الفيديو، تقام هذه الحفلات بأماكن مختلفة، منها الجبال، والاماكن الصحراوية ، والشواطئ الغير صالحة للسباحة، كون هؤلاء الاشخاص يفضلون الأماكن البعيدة والمنعزلة.

وتعددت أساليب التسويق لهذه الحفلات، الا ان جميعها تتم بطريقة سرية، فإما عن طريق مجموعات مغلقة بمواقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك و الانستغرام ،أو عن طريق رسالة نصية تصل عبر الهاتف لكل من حضر هذا النوع من الحفلات سابقا .

والأخطر من ذلك افصح بعض الشباب المغاربة ممن كانوا يوم ما من الموجودين في هذه الحفلات عن العديد من المعلومات الخطيرة حول ما يحدث هناك، من حالات اغتصاب ، وممارسة طقوس شيطانية، ناهيك عن تعاطي اغرب انواع المخدرات مما يجعل هؤلاء الشباب أشبه ب »الاموات الاحياء « ، او ما يطلق عليهم « الزومبي ».

وتسائل هذه الأحداث الجهات المسؤولة المكلفة بالمراقبة، والتي تتغاضى عنها، رغم علم سلطات المناطق التي تحتضنها.