رصيف الصحافة: سفيرة المغرب بألمانيا تعود لبرلين في غضون الأيام القليلة المقبلة
1061 مشاهدة
أورد موقع « مدار21 » خبرا يفيد بأن سفيرة المغرب بألمانيا زهور العلوي ستعود لمهامها ببرلين في الأيام القليلة المقبلة، وذلك إثر العودة المتدرجة لدفئ العلاقات بين المغرب وألمانيا في الآونة الأخيرة والتي عبرت عنها البلدان بعد رحيل المستشارة الألمانية السابقة « أنيجلا ميركل »، وبعد تواتر خطاب الود للمستشار الألماني الحالي « أولاف شولتز » وإعلان ألمانيا عبر بلاغ لخارجيتها عن دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء والتجاوب الإيجابي للدبلوماسية المغربية معه، ويذكر أن المغرب سبق وأعلن قطع علاقاته مع ألمانيا في مارس الماضي، واستدعى السفيرة العلوي في ماي المنصرم من أجل التشاور.
وفي موضوع آخر نشرت الجريدة الإلكترونية « هسبريس » تفاعلات المعارضة النيابية بالمغرب مع قرار الحكومة المغربية سحب مشروع قانون احتلال الملك العمومي، حيث عبرت فرق المعارضة عن استغرابها من قيام الحكومة بسحب مشروع القانون على بعد أيام قليلة من المصادقة النهائية عليه، متسائلة عن دوافع الحكومة لهذا السحب، واعتبر رئيس فريق التقدم والاشتراكية بالمجلس في تصريح للجريدة أنه » لو كانت النية حسنة لبقي القانون أو عُدل، أما السحب فهو دعم للفوضى » من جهته أوضح مصطفى ابراهيمي عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب أن الأمر لا يتعلق بمساكن عادية، بل بعقارات مهمة لمسؤولين ومدراء ووزراء في مواقع شاطئية، تحولت بمرور الوقت إلى استثمارات ومسابح بنيت بالإسمنت في حين إن القانون يشدد على طرق البناء المؤقت، وقال أنه لا يوجد مبرر للسحب.
موقع « اليوم24 » تحدث عن استثمار المغرب في تدبير النفايات المنزلية، حيث أورد جوابا لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أبرزت فيه للنائب رشيد حموني عن فريق التقدم والاشتراكية حول سؤال كتابي وجهه لها بهذا الخصوص أن حجم الاستثمارات المغربية في تدبير النفايات المنزلية بلغ إلى نهاية 2021 نحو 21 مليار درهم ساهمت فيه الوزارة ب3 ملايير درهم، وأوضحت أنه للتغلب على إشكاليات البيئة المرتبطة بتدبير النفايات ودعم الجماعات المحلية في هذا الشأن تم إطلاق البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، بشراكة بين عدة قطاعات للحد من آثارها السلبية على البيئة.
وألقى موقع « بديل أنفو » الضوء على أزمة مدينة شفشاون بسبب الجائحة ومالاخلفته من شلل في القطاع السياحي، حيث نقل الموقع تصريحا لنائب رئيس الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بجهة طنجة تطوان قال فيه أن هناك تضررا كبيرا في القطاع السياحي بشفشاون في ظل دعم محدود واستفادة غير شاملة، واصفا إجراءات وزارة السياحة بأنها « ذر للرماد في العيون »، وأورد الموقع تصريحا آخر لأحد المرشدين السياحيين بالمدينة صرح فيه بأن اقتصاد المدينة يعتمد بنسبة كبيرة جدا على السياحة التي تضررت بشكل مهول، والعاملون في القطاع بمختلف مجالاته جلهم أصبح عاطلا عن العمل.