رشيد بنشيخي: نجاح مشاريع المبادرة رهين بمدى فعالية الشركاء ونحرض على فك العزلة عن سكان القرى

1054 مشاهدة

رشيد بنشيخي: نجاح مشاريع المبادرة رهين بمدى فعالية الشركاء ونحرض على فك العزلة عن سكان القرى

قال رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، إن نجاح مشاريع المبادرة رهين بمدى فعالية الشركاء ونحرض على فك العزلة عن سكان القرى.
وأضاف بنشيخي في كلمة لم بمناسبة احتضان مقر عمالة الحوز بمدينة تحناوت، أول أمس الثلاثاء الماضي، بمناسبة الذكرى السادسة عشر لإعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أن اٍقليم الحوز، عرف انجاز مشاريع جتماعية مهمة، وفي قطاعات اخرى أكثر حيوية.
وقال عامل الحوز، « اٍن هذا اللقاء الهام يعد مناسبة من أجل الوقوف على ما تم قطعه من أشواط لبلورة الأهداف النبيلة لهذا الورش الملكي الكبير، وتقييم حصيلة الانجازات والمكتسبات، بهدف تحديد أنجع السبل الكفيلة لضمان استمراريتها وتطورها. »
وأكد أن الجهود المتواصل لأعضاء اللجنة الإقليمية واللجان المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين والمجتمع المدني مكنت من النهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة ودعم الفئات الهشة رغم الجائحة التي أثرت سلبا على السير العادي لأجهزة الحكامة سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي.
واشار ينشيخي الى أن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 19 شتنبر 2018، والتي أعتمد في إعداد تصورها على التوجيهات الملكية السامية وكذا تقييم المرحلتين السابقتين، وذلك عبر تركيز مختلف التدخلات على الهدف الرئيسي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يتجلى في تطوير الرأسمال البشري للساكنة المحتاجة من خلال تعبئة الموارد الضرورية وتحقيق الإلتقائية بين برامج مختلف الشركاء بهدف الرفع من أثار المشاريع المنجزة.
وأضاف أنه بناء على كل ما سبق، فقد تمت بلورة هذا التصور بإقليم الحوز انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتربعه على عرش أسلافه الميامين بتاريخ 29 يوليوز 2018، واعتمادا على نتائج واحصائيات الدراسة الميدانية المنجزة من طرف جمعية تاركة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي. حيث اتضح ان إقليم الحوز قطع اشواطا مهمة في تقليص هده الفوارق في عدة مجالات.
وهكذا، فقد حقق الإقليم إنجازات مهمة،ففي قطاع الماء الصالح للشرب، تجاوزت نسبة التغطية 97,3% بالمقارنة مع المستوى الجهوي والوطني بنسبة 89,5% و79,7% على التوالي.وفي قطاع الكهربة القروية بلغت نسبة التغطية99,9% . اما بخصوص قطاع التعليم فقد بلغت نسبة الولوج الى المؤسسات التعليمية 89,5%.
كما تم تسجيل تأخر في مجال الطرق حيث لم يتجاوز معدل الولوج الى الطرق الجهوية على المستوى المحلي %46.9 مقارنة مع المستوى الجهوي % 54.9 والمستوى الوطني %55.2.ولتدارك هذا الخصاص المسجل في مجال الطرق بالإقليم، فان اللجنة الإقليمية حريصة على فك العزلة على جميع الدواوير في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالمجال القروي.
اما بخصوص قطاع الصحة فهو يعرف عدة اكراهات منها ما هو متعلق بجغرافية الإقليم ومنها ما هو متعلق بالخصاص في الموارد البشرية حيث تم تسجيل 10 مستوصفات صحية غير مشغلة. ويبقى مؤشر الولوج الى المؤسسات الصحية لا يتجاوز 49%.
وأكد المسؤول الأول على إقليم الحوز، أن نجاح المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية رهين بمدى فعالية الشركاء،وكذا فعالية أجهزة الحكامة إن على الصعيد المحلي أو الإقليمي، حيث أن اللجان المحلية للتنمية البشرية أصبح يترأسها السادة الباشوات ورؤساء الدوائر وتعمل على مستوى رقعة جغرافية منسجمة اجتماعيا واقتصاديا وتضم في عضويتها رؤساء الجماعات الترابية التابعة لكل دائرة، مع اشراك المجتمع المدني المحلي من اجل اجراء تشخيص الحاجيات واعداد البرامج لتلبيتها.

اخر الأخبار :