وعزا المحققون الحوادث إلى مجموعة من المشكلات، من بينها « عيوب هندسية وسوء إدارة والافتقار إلى الرقابة الفيدرالية ».
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان، إنه يجب تثبيت التغييرات الضرورية على طائرة 737 ماكس التي حُددت في عملية الموافقة، قبل أن يتم تشغيل أي من الطائرات لنقل الركاب مرة أخرى.
وستقوم إدارة الطيران الفدرالية بفحص الطائرات الفردية، بينما سيتعين على الطيارين إكمال تدريب إضافي.
وأوضح بيان لشركة « بوينغ »، أن هذه الخطوة تسمح لشركات الطيران الخاضعة لسلطة إدارة الطيران الفيدرالية قضائيا، باتخاذ الخطوات اللازمة لاستئناف الرحلات، كما ستسمح لبوينغ باستئناف عمليات تسليم هذه الطائرات.
وكان من المتوقع أن تتم الموافقة على عودة الطائرة إلى السماء في وقت أبكر، ليكلف هذا التأخير الشركة نحو 20 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لبوينغ، ديفيد كالهون: « لن ننسى أبدا الأرواح التي فقدت في الحادثين المأساويين اللذين أديا إلى قرار تعليق الرحلات. فهذين الحادثين والدروس التي تعلمناها نتيجةً لحصولهما، أعادت تشكيل بوينغ وعززت تركيز اهتمامنا على قيمنا الأساسية المتمثلة في السلامة والجودة والنزاهة ».
وأكد أنه سيتم « تكريم الضحايا من خلال التمسك بالدروس الصعبة المستفادة من هذا الفصل من تاريخنا، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى ».