وفي تصريح للصحافة بعد هذا اللقاء، أكد عزيز أخنوش على استلامه لمقترحات الهيئة بعد انتهاء مهامها داخل الأجل المحدد لها في الرسالة الملكية السامية، التي وجهها جلالة الملك. وأشار إلى أن الهيئة عملت بنهج تشاركي واسع، من خلال تنظيم جلسات للاستماع والإنصات إلى آراء ومقترحات مختلف الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمراكز النقابية والقضاة والممارسين القانونيين والباحثين الأكاديميين.
وأضاف رئيس الجكومة أن الهيئة تلقت مذكرات ومقترحات عبر البريد الإلكتروني، وعملت على دراسة جميع المقترحات التي نتجت عن هذه المشاورات الواسعة. ومن المتوقع أن تكون هذه المقترحات محل تقدير ودراسة جدية من قبل جلالة الملك والجهات المختصة، بهدف تحسين مدونة الأسرة وتوافقها مع المتطلبات الراهنة للمجتمع المغربي.