مشاهدة : 2063
دق ناقوس الخطر حول الوضع الصحي بسيد الزوين ومطالب باحداث مستشفى القرب
كشفت اللجنة المحلية بسيد الزوين للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، بلاغا، كشفت من خلاله، انه قد سبق لها وان نبهت في الكثير من المناسبات لضرورة ايلاء الأهمية المطلوبة للمركز الصحي بجماعة سيدوالزوين، حيث أشارت في العديد من بياناتها ومراسلاتها للجهات المختصة للاختلالات التي يعرفها، والغياب التام لأدنى الخدمات الطبية بها، سواء تعلق الأمر بالاطر الطبية والتمريضية او التجهيزات، وغياب المداومة الليلية، مما يجعل كل الحالات القادمة من جماعات غرب مراكش كجماعة سيدي شكير أو جماعة المزوضية أو جماعة ولاد الدليم، ومعهم مركز سيد الزوين، مجبرة على التنقل لمستشفيات مراكش بشكل كلي قصد العلاج، لغياب أدنى الخدمات الطبية بالمركز، والذي قاربت دائرة تطبيبه لعتبة 65 ألف نسمة، وفي احيان كثيرة تستدعي هاته الحالات تدخلات بسيطة وذات طبيعة أولية، لو توفرت لها بمجالها الترابي، ستساهم بتخفيف الضغط على المدينة الحمراء، وتعفي الحالات المرضية والاسر المرافقة مشقة التنقل لعشرات الكيلومترات.
وأعربت اللجنة عن قلقها، وهي تتابع النقص الحاد في الخدمات الصحية وأنكار الحق في الصحة، وذلك جراء اوضاع الساكنة ومعاناتها مع غياب الخدمات الصحية ، كما تعبر عن استنكارها لواقع الخدمات الاجتماعية وحدة الأزمة التي تعيشها المنطقة .
وطالبت اللجنة باخراج مستشفى القرب بالمنطقة والاسراع بتنفيذ بناءه وتشييده، خاصة أنه كان دائما مسطرا في برامج وزارة الصحة بل تمت برمجته خلال الولاية الحكومية السابقة وخصصت له الاعتمادات وقد حددت طاقته الاستيعابية في 50 سرير ، لكن المشروع اقبر ودخل دائرة النسيان، مع انشاء مركز الوقاية المدنية بجماعة سيدالزوين نظرا لأهميتها في الحماية للمواطنين ، داعية الجهات المسؤولة إلى توفير المصل المضاد للسعات العقارب، كما كانت هده الخدمة متوفرة بالمركز مند زمان.
ودعت كذلك إلى تجديد المستوصف الصحي وتوفير الأدوية للأمراض المزمنة، وتقديم خدمات القرب للساكنة وتجهيز المركز بالمعدات الضرورية، كالأكسجين وقياسات داء السكري وارتفاع ضغط الدم، وتوفير الاطر الطبية بمختلف مستوياتها وتحسين شروط ومناخ عملها، مع الاسراع بإطلاق الأشغال الإصلاح المستوصف لكي يرقى إلى تطلعات الساكنة، ووضع سيارة الإسعاف رهن إشارة المركز الصحي، واحداث المداومة بالمركز، وتوفير حارس ليلي بالمركز الصحي .