تنظم دار الشعر بمراكش، يوم السبت 16 نونبر بمقرها الكائن بالمركز الثقافي الداوديات، لقاء تواصليا في افتتاح الموسم الثامن لورشات الكتابة الشعرية الموجهة لفئات الأطفال واليافعين والشباب من الطلبة والأساتذة والمهتمين، التي تهتم أساسا بتقنيات الكتابة الشعرية وعلمي العروض والقافية والصوت والإلقاء.

ويعقد هذا اللقاء بحضور أطر الورشات، ضمن تبويب جديد لبرنامج الموسم الثامن، يسعى لاستهداف فئات مرتفقين (ات) جدد مع تنويع للفضاءات المستهدفة، كما يتم الانفتاح أكثر على نقط القراءة العمومية الجديدة.

ويشهد اللقاء، إلى جانب تقديم إيضاحات وشروحات على برنامج الموسم الثامن، تقديم قراءات شعرية لمجموعة من الشعراء وفقرات فنية وتقديم مداخلات تهم تصورات البرمجة الجديدة.

اللقاء التواصلي، مع إدارة وأطر الورشات، يخصص لممثلي المؤسسات المعنية من أجل توزيع نظام الحصص، وتدبير البرمجة الخاصة بالموسم الثامن وتسجيل المرتفقين (ات) الجدد، كما يقدم أطر الورشات توضيحات وإرشادات وإضاءات تخص طرق وأساليب العمل، ولانطلاق عمليات تسجيل المرتفقين والمرتفقات، في ورشات الكتابة الشعرية والإلقاء، والخاصة بفئات (الأطفال واليافعين والشباب والمهتمين).

وحسب بلاغ سابق للدار، يمكن لأي مؤسسة تربوية وجمعوية، عمومية وخاصة، وأفراد مهتمين بمجال الكتابة الشعرية التسجيل في هذه الورشات التي تنطلق بمقر الدار كل يوم أربعاء، بالنسبة للأطفال واليافعين، وكل يوم سبت بالنسبة للشباب والمهتمين.

كما خصصت دار الشعر بمراكش حصصا خاصة بالمؤسسات الأكاديمية والجامعية، تبعا للتنسيق المشترك، تهم علمي العروض والقافية وتقنيات الكتابة الشعرية والصوت والإلقاء، تنظم داخل فضاء المؤسسات وموجهة للطلبة الباحثين.

وتواصل الدار ورشاتها الخاصة بنقط القراءة العمومية، في انفتاح على نقط بعيدة عن محور مراكش، ويفتتح الموسم الجديد بمؤسسة « أبو عباس السبتي للمكفوفين » ودار الثقافة في كل من تامنصورت وشيشاوة.

وقد شهدت هذه الورشات، خلال مواسمها السابقة، تفاعلا خلاقا من جميع الفئات العمرية ضمن انفتاح الدار على المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية والمعاهد والكليات وجمعيات المجتمع المدني ونقط القراءة العمومية بمراكش ونواحيها.

ورشات الكتابة الشعرية، والتي يشرف على تأطيرها نخبة من الأساتذة من ذوي الاختصاص، تسعى جاهدة في موسمها الحالي إلى الانفتاح أكثر على المؤسسات الأكاديمية والجامعية، من جهة، ونقط القراءة العمومية، من جهة ثانية، خصوصا المؤسسات التي تحظى بشراكة مع قطاع الثقافة بالوزارة.

سنة ثامنة، وموسم ثقافي وشعري آخر لدار الشعر والشعراء بمراكش، ومعها تجدد الدار برمجتها الثقافية، وفق منظور جديد سيراعي تداولية أوسع للشعر بين متلقيه، ويستحضر أسئلة التحولات التي مست راهن القصيدة، وأسئلتها وقضاياها.

هي فقرات، تواصل من خلالها الدار، ضمن استراتيجيتها التي أطلقتها منذ التأسيس، (16 شتنبر2017)، إلى جعل الشعر كوتنا على الأمل.