جهود متواصلة لمكافحة أزمة العطش بالحوز
1073 مشاهدة
تواصل السلطات الاٍقليمية بإقليم الحوز، جهودها الرامية الى مواجهة أزمة العطش التي خيمت على عدد من الدواوير القروية بالإقليم نظرا لتوالي أيام الجفاف وقلة التساقطات التي انعكست سلبا على الفرشة المائية الباطنية.
وتعمل السلطات على تعبئة جهودها بتنسيق مع مختلف الجماعات الترابية، من أجل توفير الماء الشروب للساكنة المتضررة من هذه الأزمة في مختلف الجماعات، لاسيما الجبلية.
وتوفر اللجنة الإقليمية لليقظة التي تباشر علمها بشراكة مع مختلف السلطات المحلية والجماعات، شاحنات صهريجية لتزويد المواطنين بالماء، فضلا عن مباشرة أشغال تعميق الابار، والبحث عن حلول تمكن من توفير هذه المادة الحيوية في هذه الظروف الصعبة التي سجلت فيها الجهات المختصة تراجعا كبيرا في انخفاض نسبة ملء السدود وطنيا.
وعبرت فعاليات جمعوية عن قلقها اٍزاء استمرار هذه الوضعية بسبب الجفاف، وطالب بضرورة لق مشاريع مهيكلة لتجاوز مثل هذه الظروف مستقبلا، غير اٍن قلة التساقطات تزيد من أزمة تراجع المياه الجوفية.
جدير بالذكر، اٍن اٍقليم الحوز، استفاد من مشايع حيوية في قطاع الماء، غير اٍن طول أيام الجفاف يعمق من أزمة ندرة المياه. وحصل الإقليم على مشروع بناء سد ضخم على مستوى ايت زياد، وسد متوسطي بجماعة ويركان، بالإضافة الى مشروع جلب الماء الى دائرة أمزميز عبر سد تسكورت، فضلا عن تعميق مئات الابار وحفر أخرى جديدة وتزويدها بكل الوسائل الضرورية.
وتساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في هذا الورش الاجتماعي المهم، من خلال توفير ملايين الدراهم لحفر ابار جديدة، وتزيد أخرى بالوسائل الضرورية، نهيك عن صرف اعتمادات ملية مهمة في تعميق الابار التي تراجعت فيها نسبة المياه الجوفية، وذلك بشراكة مع جمعيات محلية والجماعات الترابية.