جمعية حقوقية بمراكش تدخل على الخط في حادث مقتل طفلتين بجماعة الأوداية
1758 مشاهدة
راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، كلا من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش والقائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش، عقب توصلها بعدة افادات اتصالات من عين المكان حول حادث مقتل طفلتين بجماعة الأوداية.
وأكدت الجنعية الحقوقية أنها اطلعت على أشرطة فيديو عبر شبكة التواصل الاجتماعي، كلها تشير إلى الفاجعة الإنسانية التي أودت بحياة طفلتين عمرهما 05 و10 سنوات، وإصابة شابة تبلغ من العمر 19 سنة، توجد حاليا في حالة صحية حرجة بعد تعرضها لكسور وجروح ، من طرف الرئيس السابق لجماعة المزوضية إقليم شيشاوة والذي كان يقود سيارته بسرعة مفرطة تتجاوز 120كلم في الساعة ،في حين أن السرعة المحددة في مكان وقوع الحادث محصورة في 60 كلم في الساعة في هذا المقطع الطرقي.
وأكدت المراسلة أن كل المعطيات تشير أن الحادث الذي وقع في دوار اولاد ابي السباع جماعة الأوداية يوم الخميس 04 ماي ليلا، كان بسبب الإفراط في السرعة والاخلال بقانون السير، وأن الخارق بعد فعلته فر هاربا ولم يقدم نفسه للدرك الملكي، كما أنه لم يعمل حتى على تقديم المساعدة للضحايا أو استدعاء أواخبار الإسعاف والدرك ليقوموا بالمتعين، خاصة وأن الحادث وقع على مقربة من مقر الدرك والوقاية المدنية.
وتضيف المراسلة أنه حسب المعطيات المتوفرة فالرئيس السابق لجماعة المزوضية مشهود له بالافلات من العقاب،وضلوعه في خرق القانون واستغلال النفوذ والاحتماء بمهمته للاعتداء على الساكنة في قضايا أخرى، كما أنه تسبب سابقا في مقتل راجلين في حادث سير مشابه.
وقد طالبت بالتدخل العاجل وفتح تحقيق شفاف وترتيب الجزاءات الضرورية القانونية في شقها القضائي في حق الرئيس السابق للمجلس القروي لجماعة لمزوضية، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة العود، واستغلال النفوذ ، والحرص على حفظ وصيانة حقوق الضحايا وذويهم والمجتمع.