جماهير الكوكب تنقل احتجاجاتها ضد تهجير الفريق الى الشارع..ورسائلها تلطخ جدران مراكش
1899 مشاهدة
أعلن فصيل كريزي بويز، المساند لنادي الكوكب الرياضي المراكشي، عبر بلاغ أصدره على صفحته الرسمية بالفايسبوك، تنظيم وقفة احتجاجية، للتنديد بتهجير الممثل الاول للمدينة، بعد اغلاق ملعب مراكش الكبير، من أجل اخضاعه للاصلاحات، في أفق تنظيم كأس إفريقيا 2025.
ونقلت جماهير فارس النخيل، احتجاجاتها من المدرجات، بعد رفع عديد الرسائل في المباريات الماضية، آخرها أمام فريق اولمبيك خريبكة، إلى الشارع، بعدما قوبلت صرخاتها باذان صماء من الجهات المسؤولة بالمدينة الحمراء.
وقال الفصيل في بلاغه الصادر : »منذ الإقامة أخذنا على عاتقنا مسؤولية الدفاع على الكوكب المراكشي وحقوقه المشروعة التي لم يغنم بها النادي طيلة سنين طويلة, في ظل التصريف الرديء لفشلة المدينة, والذي عتمت ملامحهم بهور الأربعة حروف و نورها ، هي مسؤولية تكفلنا بها الأمس كما هو الشأن اليوم و غدًا بنفس الإخلاص و التفاني بحكم درايتنا بالتدليس و المؤامرات الدائبة الغير منقطعة في حق الكوكب ».
وتابعت المجموعة بلاغها بالقول : »تختلف الحقب والفترات وتتباين النوائب والنوازل وتلزم المقاومة ضد الأيادي الآجنة والوجوه الدامسة، نلج صراع التهجير ككل صراع ندخل غماره متزودين بشغف لا متناهي و بمطالب يسيرة نائية عن الإعجاز ، لنستحضر فترة المكافحة لإعادة الكوكب لقانونيته ها نحن اليوم نستهل طريق المجابهة من أجل إعادة الكوكب الى مدينته ».
وأضاف البلاغ : »لطالما سارت المجموعة بنهج اليسر في إيصال صوتها و التعبير عن مواقفها و قضاياها لكن و حينما يلعب المخاطَب دور الأصم الضرير ينكفئ الوضع لنعرب عن موقفنا باللغة و الشكل الذي يفقهها المقصود ، في هذا السياق إننا التراس كريزي بويز ٢٠٠٦ نعلن عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 1 من نوفمبر أمام ملعب الحارثي على الساعة السادسة مساءا 18h00″.
ولم تقتصر الجماهير الكوكابية عند هذا الحد، بل عمد المحتجون إلى كتابة عبارات احتجاجية على تهجير النادي من مدينته، على جدران مجموعة من شوارع وأزقة مراكش.
ويشار أن فريق الكوكب المراكشي، قد اضطر بداية الموسم الكروي الجاري إلى التنقل صوب مدينة خميس الزمامرة، التي استقبل فيها مبارياته بالقسم الاحترافي الثاني، وكذا كأس التميز، قبل أن يلجأ إلى الملعب البلدي بابن جرير، بعدما اشتكى الطاقم التقني واللاعبون من الطريق الوطنية صوب الزمامرة، وكذا لما تتعرض له الجماهير من مضايقات.