قال مصطفى ايت قجو، رئيس الجماعة الترابية لجماعة أوكايمدن بإقليم الحوز، اٍن تصريحات محتجين ينحدرون من دوار كوامان، بشأن موضوع النقل المدرسي، عارية من الصحة، وحققنا الشيء الكثير لتلاميذ المنطقة بشراكة مع كافة المتدخلين والشركاء والسلطات. »

وجاء ذلك ردا على تصريحات بعض الأفراد الذين احتجوا أمام ولاية مراكش، خلال اليومين الماضيين، اٍذ اعتبر ايت قجوا هذا الاحتجاج « مزايدات وغرضه التشويش على انسجام مكونات الأغلبية التي حققت الشيء الكثير للمنطقة بما فيها قطاع التعليم بشراكة مع كافة المتدخلين والشركاء. »

وفي تصريح له، أعرب رئيس الجماعة عن أسفه الشديد بشأن خرجة بعض الأفراد  » غير المحسوبة »، موضحا أن الجماعة المستهدف الأول من تصريحات المحتجين.

وقال ايت قجوا: » كتوضيح للرأي العام وتعقيبا على ادعاءات الآباء والتلاميذ المدفوعين للاحتجاج بدعوى توفير النقل المدرسي للدوار، أقول لهؤلاء أن مؤسسات الدولة وفرت للتلاميذ والتلميذات المنحدرين من الدواوير التي لا يشملها النقل المدرسي، والبعيدة عن الطريق المعبدة، (وفرت) لهم دار الطالب والطالبة بطاقة استيعابية 60 سرير، وتقدم جميع الخدمات من اطعام واٍيواء وفي ظروف لائقة، وكل ما صرحوا به افتراء وكذب ومزايدات . »

وأكد رئيس الجماعة أنه يشتغل بشكل تشاركي مع الإدارة التربوية ؛السلطات الإقليمية والمحلية؛ التعاون الوطني؛ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛ المجلس الجماعي كل في دائرة اختصاصاته، ويقومون بالدور المنوط بهم على أحسن وجه للنهوض بالمنظومة التعليمية، والاوراش المنجزة والتي في طور الإنجاز خير دليل على ذلك.

وذكر ايت قجوا مشاريع حيوية لدوار كوامان، لاسيما في مجال فك العزلة، واعتبر أن عدم الاعتراف بها هو بمثابة تبخيس لجهود المؤسسة المنتخبة، مشيرا اٍلى   مشروع فتح مسلك الدوار انطلاقا من مركز تيخفيست على مسافة 4 كلم، بعد أن تدخلت الجماعة لدى ملاكي الأراضي الفلاحية لتخفيست وفقوا على شق الطريق عبر املاكهم، بالإضافة إلى تدخلها في عدة مجالات تنموية على غرار باقي تراب الجماعة ودون حسابات سياسية، معتمدة على شعار: « تحقيق المصلحة العامة فوق كل اعتبار ».

وأضاف الرئيس: « وبالمناسبة أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لجميع المؤسسات وعلى رأسهم السلطة الإقليمية الممثلة في عامل ألاقليم. »