جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يجري اليوم، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
1982 مشاهدة
وركزت المحادثة على آخر المستجدات في القضية الوطنية ولا سيما الوضع في منطقة الكركارات بالصحراء المغربية.
وأكد جلالة الملك خلال هذه المقابلة أنه بعد فشل كل المحاولات المحمودة للأمين العام ، تحملت المملكة المغربية مسؤولياتها في إطار حقها الشرعي ، خاصة و ان هذه ليست المرة الأولى التي تنخرط فيها ميليشيات « البوليساريو » في سلوك غير مقبول.
لقد أعاد المغرب الوضع الى ما كان عليه ، وحل المشكلة نهائياً وأعاد حركة المرور.
كما أكد جلالة الملك، نصره الله ، أن المملكة المغربية ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان النظام العام وضمان حركة آمنة وسلسة للأشخاص والبضائع ، في هذه المنطقة الواقعة على الحدود بين المملكة والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وجدد جلالة الملك التأكيد للسيد غوتيريش على التزام المغرب الدائم بوقف إطلاق النار. وبنفس القوة ، تظل المملكة عاقدة العزم على الرد بأقصى شدة وفي إطار الدفاع عن النفس ضد أي تهديد لأمنها وراحة باب مواطنيها.
وأكد جلالة الملك أخيرا للأمين العام أن المغرب سيواصل دعم جهوده في إطار العملية السياسية. وينبغي استئناف ذلك على أساس معايير واضحة ، وإشراك الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي والسماح بحل واقعي وقابل للتحقيق في إطار سيادة المملكة.