قرر المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، وزراء الداخلية، تنفيذ التأشيرة الخليجية السياحية الموحدة، ورحب بالجهود التي تبذلها لجنة وزراء الداخلية في هذا السياق.
يأتي هذا القرار كجزء من جهود تحقيق التكامل بين دول المجلس وتسهيل حركة التنقل للمقيمين والسياح في المنطقة.
ووفقًا لنظام التأشيرة الخليجية السياحية الموحدة، سيكون لمن يحصل على تأشيرة دخول أو إقامة في إحدى دول مجلس التعاون الست، القدرة على دخول باقي الدول باستخدام نفس التأشيرة، مما يعزز التكامل السياحي بين الدول الأعضاء بطريقة مشابهة لنظام تأشيرة شينغن في الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أن هذا الإعلان يأتي في إطار الاجتماع الذي عقد في الدوحة، حيث قاد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعمال القمة الخليجية 44. تناولت القمة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتم التأكيد على أهمية التعاون الإقليمي والتنسيق في مختلف المجالات.