أدانت تنسيقية أولياء وأمور تلامذة المؤسسة التعليمية الخاصة العراقي بمراكش، في بلاغ توصلنا بنسخة منه، إقحام إدارة المدرسة لبعض أطر التدريس في الصراع القائم بينها وبين الآباء، بخصوص أداء الواجبات الشهرية للأشهر الخاصة بحالة الطوارئ، والتي تم فيها التدريس عن بعد.
وأشارت التنسيقية في بلاغها الصادر، أنها ستلجأ إلى كل السبل القانونية في حق الأساتذة الذين لم يلتزموا الحياد في الصراع القائم بين التنسيقية وإدارة المؤسسة.
وقد ربطنا الاتصال بمدير المؤسسة يونس العراقي، حيث كشف أن لا علم له بالبلاغ الصادر، مشيرا أن إدارة المؤسسة سبق لها أن طالبت من الأطر تفادي وضع أي تدوينة على الفايسبوك، فيما يخص الهجوم الذي تتعرض له المؤسسة من طرف بعض أولياء الأمور، تفاديا لأي مشكل.
وأضاف المتحدث أنه لا يمكن له التدخل فيما ينشر على الصفحات الفايسبوكية الرسمية الخاصة بأطر المؤسسة، حيث ذكر أن لكل شخص الحق في نشر ما يريد.
وتجدر الإشارة أن التنسيقية المذكورة سبق وأن نظمت وقفة احتجاجية أمام المؤسسة التعليمية الكائنة بايسيل، احتجاجا عن عدم تحقيق مطلبها حسب ما جاء على لسان الآباء، والمتمثل في خفض الواجبات الشهرية لجميع الآباء ب50 في المائة.
وبخصوص هذا الموضوع ذكر مدير المؤسسة أنهم كانوا السباقين على المستوى الوطني في اتخاذ حزمة من القرارات للتخفيف على أولياء الأمور المتضررين بفعل جائحة كورونا، مشيرا أن التنسيقية تضم فئة قليلة من الآباء والأمهات وجميعهم يشتغلون في الوظيفة العمومية، وقد تم وضع تسهيلات لهذه الفئة تخص تقسيم الواجبات الشهرية وجدولتها، لكن المحتجين رفضوا ذلك، وأكدوا تشبثهم بمطلبهم، وهو أمر غير مقبول حسب ما كشف يونس العراقي.
