وأوضح رئيس المخيم، خالد الإدريسي، في تصريح صحافي، أن هذا المخيم يأتي في إطار مجموعة من المخيمات التي نظمتها الجمعية المغربية لتربية الشبيبة بالسعيدية والصويرية القديمة وأكلو ضمن البرنامج الوطني “العطلة للجميع”.
وأضاف أن المخيم يعد فضاء للتعايش والتربية على مجموعة من القيم، ويساهم في الإدماج الاجتماعي والتربوي للأطفال وفق مقاربة حقوقية تربوية دمجية، إضافة إلى تحقيقه الأهداف المتعلقة بتنمية شخصية الطفل، وتعزيز روح الإبداع والتواصل داخل المجموعة، وترسيخ ثقافة التربية على الحقوق والواجبات وقيم المواطنة لدى الأطفال.
من جهته، قال سفيان الزعدي، المشرف على التتبع التربوي بالمخيم، في تصريح مماثل، إن المخيم يشكل فرصة لأطفال الجماعات القروية بإقليم الحوز للاستمتاع والمواكبة التربوية لإخراجهم من الأزمة النفسية التي صاحبت زلزال 8 شتنبر الماضي، مؤكدا أن المخيم يسهر على تنشيطه فريق تربوي يضم أطرا تربوية مؤهلة.
وأشار إلى أن القاسم المشترك هو تحقيق الأهداف الخاصة للمخيم عبر تنمية شخصية الطفل، وتعزيز روح الإبداع والتواصل داخل الجماعة، وترسيخ ثقافة التربية على الحقوق والواجبات وقيم المواطنة لدى الأطفال، مؤكدا أهمية تنمية الروح الجماعية والتضامن وروح العمل التعاوني والإخاء والمودة بين الأطفال، والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، وتدعيم المشاركة المجتمعية والإيجابية للأطفال، والقبول بالآخر وبالاختلاف.
ويشتمل برنامج المخيم على مجموعة من الأنشطة لفائدة المستفيدين، ضمنها السباحة والورشات الفنية والموضوعاتية والقراءة، إلى جانب سهرات فنية.