تلاميذ يستفيدون من محافظ ولوازم مدرسية بمركز مولاي براهيم
1024 مشاهدة
استفاد 281 تلميذا وتلميذة، بمركز مولاي براهيم (اٍقليم الحوز)، من عملية توزيع مجموعة من المحافظ واللوازم المدرسية.
واستفاد من هذه العملية، التي تأتي بمبادرة من جمعية حفدة الولي الصالح مولاي إبراهيم بشراكة مع مؤسسة التوفيق للقروض الصغرى، التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمؤسسة الابتدائية مولاي براهيم.
وقال رئيس الجمعية، مولاي لحسن ايت بوالجاوي، في هذا الصدد، إن هذه العملية تروم توسيع الاستفادة من المحافظ بأدواتها المدرسية، وذلك من أجل دعم التمدرس ومحاربة كل أشكال الهدر المدرسي، وترسيخ القيم والمبادئ التضامنية التي سنتها الجمعية منذ تأسيسها، وكذا العمل على توفير الشروط الداعمة لإقبال التلاميذ والتلميذات على التمدرس ومحاربة الانقطاع المبكر عن الدراسة.
وأضاف الفاعل الجمعوي، في تصريح صحفي، أن هذه العملية، التي تأتي في إطار تعزيز سياسة الدعم الاجتماعي، ولقيت استحسانا لدى الأطفال والآباء وكافة الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسات التعليمية المستفيدة، تهدف أيضا إلى ترسيخ مفهوم جديد لتشجيع التمدرس، والمساهمة في توفير مواكبة بيداغوجية لتلاميذ المنطقة، وذلك من خلال مدهم باحتياجاتهم المدرسية بغية تشجيعهم على مزيد من العطاء الدراسي، ومحاربة الهدر المدرسي وسط التلاميذ والتلميذات المنحدرين من أوساط هشة اجتماعيا واقتصاديا، خاصة لدى فئة الفتيات.
وأبرز ايت بوالجاوي أن هذه البادرة التربوية والاجتماعية تنسجم تماما مع أهداف وفلسفة الجمعية، التي تتوخى تحقيق التنمية المحلية من خلال الاستثمار في الموارد البشرية، باعتباره رافعة أساسية لأي فعل تنموي، والسعي إلى نشر ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي داخل المجتمع، عبر تثمين كافة المبادرات الإيجابية في مختلف المجالات البيئية والثقافية والاجتماعية والرياضية، مؤكدا على الأهمية التي يكتسيها استثمار التحفيز ودوره في خلق الرغبة في التعلم كمدخل أساسي للتفوق المدرسي وتحسين وتجويد العملية التربوية.
وأضاف الفاعل الجمعوي، أن جميع المبادرات الجمعوية التطوعية التي حظيت بها المنطقة خلال فترة الزلزال وبعد هذا الحادث الأليم، مكن سكان المنطقة من تجاوز هذه المحنة، مبرزا أهمية التعاون المشترك بين كل مكونات النسيج الجمعوي الدولي والوطني والجهوي والمحلي.