وأوضحت المنظمة في تقريرها السادس عن تأثير الجائحة على عالم العمل « يستمر إغلاق أماكن عمل في إحداث اضطراب بسوق العمل في أنحاء العالم ما يؤدي لفقد ساعات عمل أعلى من تقديرات سابقة ».
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن العمال في الاقتصادات النامية والناشئة، لاسيما العمالة غير الرسمية، تأثروا على نطاق أوسع من الأزمات السابقة، مشيرة إلى أن التراجع في أعداد العاملات أكبر منه من العمال.
ففي الربع الثاني فقط، تشير التقديرات المعدلة لفقد 17.3 بالمئة من ساعات العمل عالميا ما يوازي 495 مليون وظيفة بدوام كامل مقابل تقديرات سابقة عند 14 بالمئة ما يعادل 400 مليون وظيفة حسب التقرير.
وأضاف التقرير أن من المتوقع أن تبلغ ساعات العمل الضائعة 12.1 بالمئة في الربع الثالث ما يوازي 345 مليون وظيفة.
وأضاف « علاوة على ذلك، التوقعات المعدلة للربع الأخير تشير إلى آفاق أكثر قتامة عن التقديرات السابقة ».
وتابع أن الفاقد في ساعات العمل في الربع الأخير من عام 2020 يتوقع أن يصل إلى 8.6 بالمئة ما يوازي 254 مليون وظيفة بدوام كامل مقارنة بها قبل عام.