بوجريدة تدعو إلى ضرورة تفعيل المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي.
1706 مشاهدة
الميزانية المرصودة لقطاع الشباب تبقى دون التطلعات.
سجلت البرلمانية المراكشية « عزيزية بوجريدة » خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ضعف الميزانية المرصودة للقطاع الشباب، وقالت بوجريدة أن الميزانية لاترقى إلى تنزيل الإختصاصات الموكولة للوزارة المذكورة، ولا يمكنها أن تحقق تطلعات الشباب وانتظارات المواطنين.
وعلى اعتبار الشباب من الأولويات المطروحة لتنزيل السياسات العمومية، تساءلت البرلمانية الحركية عن المؤشرات والآليات اللازمة لإقلاع شبابي من أجل أداء دوره كفاعل سياسي حسب تعبيرها، مطالبة في الآن ذاته « بالإسراع لخق برامج تربوية وتوعوية وخلق أنشطة وفضاءات لتفجير طاقات الشباب الابداعية، ونقادهم من الآفات الاجتماعية المحدقة بهم من مخدرات وفساد أخلاقي يثقل كاهل المجتمع وتهدد حاضر ومستقبله ».
وتوقفت الفاعل الساسية عند أهمية دور الشباب كفاعل في التنمية الثقافية والتربوية والإجتماعية، كونها حاضنة لمختلف الأنشطة والتظاهرات التى يقوم بها الشباب، حيث اشارت إلى الوضع الهش الذي تعيشه هذه المرافق على مستوى بنياتها التحتية وبرامج التكوين والتأطير المعتمدة، عطفا على التباين المجالي بين مختلف الجهات من حيث عدد دور الشباب، مقدمة دعوتها الى الوزير المكلف من أجل وضع برنامج تكويني للمؤطرين من أجل مواكبة متطلبات الشباب، مع تزويد هذه الدور بكافة المستلزمات حتي تسهم في ادماج الشباب في محيطهم.
جدير بالذكر أنه في التعقيب ذاته دعت النائبة البرلمانية إلى ضرورة تفعيل المجلس الأعلى للشباب والعمل الجمعوي، وتعزيزه بإطار قوي يمكنه من ممارسة اختصاصاته قصد الإستجابة لمتطلبات الشباب، وأردفت في الآن ذاته أنه يجب بدل مجهودات حقيقية لمواكبة حاجيات الشباب.