بنجرير.. مؤسسة (MAScIR) تعلن عن تطوير واعتماد طقم جديد لتشخيص جدري القردة
1018 مشاهدة
أعلنت المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي (MAScIR) التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، يوم الجمعة 04 أكتوبر، عن تطوير طقم تشخيص جديد “UM6P-MAScIR MPOX qPCR” واعتماده سريريًا لمواجهة التفشي الوبائي لفيروس جدري القردة “Mpox” المنتشر في إفريقيا.
أشار بلاغ المؤسسة إلى أن المرض المعدي، جدري القردة، شهد ارتفاعًا مقلقًا في بداية الصيف، مع انتشاره في أكثر من 15 بلدًا في القارة.
وذك ذات المصدر، أنه حتى 13 شتنبر 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 26 ألف حالة إصابة بجدري القردة، بما في ذلك 5735 حالة مؤكدة و724 حالة وفاة.وقد انتشر الفيروس أيضًا في عدة دول خارج إفريقيا، لا سيما في آسيا، إلى جانب حالة مؤكدة في أوروبا.
ونتيجة النقص الحاد في اختبارات تشخيص جدري القردة، فقد عمل مركز الأطقم التشخيصية والأجهزة الطبية التابع للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي على تطوير اختبار تشخيص جزيئي يعتمد على طريقة “qPCR”.
يتوافق هذا الاختبار مع توصيات منظمة الصحة العالمية لتشخيص فيروس “Mpox”، فضلاً عن أنه تم اعتماده سريريًا من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومديرية الأدوية والصيدلة، ومعهد باستور المغرب، والمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقال البلاغ الصحفي: « إن فريقًا من الباحثين الخبراء من مركز الأطقم التشخيصية والأجهزة الطبية سافر إلى كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، للتحقق من أداء الاختبار في المرحلة النهائية. وقد أظهرت النتائج دقة بنسبة 100٪ مع طقم الاختبار المرجعي، إلى جانب حساسية ونوعية سريرية بنسبة 100٪.«
وقد تم تسجيل طقم التشخيص الجديد “UM6P-MAScIR MPOX qPCR” لدى مديرية الأدوية والصيدلة المغربية، وستعمل المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي على توفير الطقم في الأسواق من خلال الإنتاج المحلي لشركة “MOLDIAG”، مع إعطاء الأولوية للمغرب وإفريقيا.