بعد مقالات سابقة لمراكش الإخبارية.. مطالب حقوقية بالتدخل للحد من انتشار الأمراض الجلدية وسط التلاميذ بمراكش
4183 مشاهدة
دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش على خط الموضوع المتعلق بانتشار الأمراض الجلدية داخل المؤسسات التعليمية بالمدينة الحمراء، الذي سبق لجريدة مراكش الإخبارية أن تطرقت إليه في مقالات سابقة.
وأصدرت الجمعية المذكورة بلاغا بهذا الخصوص، أكدت من خلاله ما جاء في مقالين سابقين لمراكش الإخبارية، كما كشفت كذلك تسجيل حالات جديدة على مستوى تامنصورت، حيث تم تسجيل الغياب المتكرر عن الدراسة بالمستويات الابتدائية، لعدد من التلاميذ، حيث يعود السبب لإنتشار مرض النكاف les oreillons، وهو مرض معدي و سريع الإنتشار خاصة بين الأطفال، كما تناهى إلى علمها تسجيل عدة إصابات في صفوف التلاميذ بالحصبة، أو ما يعرف باسم الحميراء، المرض الفيروسي الحاد والمعدي، الذي يصيب الأطفال بشكل اوسع، إذ يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً في سن الطفولة بصفة خاصة، مع إمكانية اصابة البالغين أيضاً بهذا المرض.
وطالبت الجمعية الحقوقية من السلطات الصحية المكلفة بإعداد وتتبع برامج الصحة المدرسية إلى اليقظة والتحرك العاجل لمعالجة تداعيات انتشار بعض الأمراض المعدية في وسط الأطفال خاصة بالمؤسسات التعليمية .
وكانت مراكش الإخبارية، قد كشفت في مقال اولي بتسجيل حالات الاصابة بمرض « بوحمرون » وسط عشرات التلاميذ، بمؤسسة تعليمية بجماعة الأوداية ضاحية مراكش، بعدما انتقلت العدوى فيما بينهم، كما شهدت المؤسسة التعليمية محمد السادس بأزلي تسجيل حالات الاصابة بمرض الجدري.
وعزت الجمعية الحقوقية الاصابات إلى غياب وسائل الاستحمام وخاصة افتقاد المؤسسة لسخانات الماء بالقسم الداخلي، رغم أنها حديثة البناء، مما يثير المخاوف حول صحة التلاميذ هناك، حيث دعت إلى معالجة المشكل وتمتيع نزلاء الداخليات بشروط احسن للإقامة وتمكينهم من المراقبة الصحية، مع مطالبة المديرية الإقليمية للتربية الوطنية إلى الكف عن إهانة التلاميذ والتلميذات المنقلين، حيث في كل مرة تزعم أن انتشار الحكة أو الجربة وسطهم تعود إلى اصابتهم بها في مناطقهم الأصلية عند زيارتهم لعائلاتهم، وهذه مسوغات وأساليب فقط تفيد التملص من المسؤولية التقصيرية بعدم توفر الإقامة الصحية اللائقة أو الافتقاد لوسائل ومعدات النظافة.