أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل ورشا مهما يروم إعادة إحياء الموقع الأثري “أغمات”، بعد أن فقد جزء مهما من عبقه التاريخي وسطوته المعمارية التى تؤكد أن للمغرب عمق حضاري وثقافي عريق.
وبهذا الخصوص وبعد ترافع وتحذير من المهتمين، أوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن الموقع يعرف اشتغالات أثرية وحفريات منتظمة، مؤكدا أن الأمر مكن من رصد معالم مهمة، مؤكدا أن عملية الرصد شملت الحمام التاريخي والمسجد والفضاءات المخصصة للسكن.
وفي هذا الشأن وفي خطوة يمكن اعتبارها جد مهمة وإستراتيجية إن تم تفعيلها، أكد الوزير المذكور أنه سيتم إنشاء مركز للتوثيق والتعريف بالتراث موضحا في الآن ذاته أن المركز سيمكن من التعريف بتاريخ موقع أغمات، ويبرز أهم الاكتشافات والمعالم الأثرية،
يضيف الوزير في توضيحه ورده على سؤال للنائبة البرلمانية خديجة أورهال أن الوزارة منكبة على إعداد معرض للتعريف بموقع “أغمات” بقصر البديع في مدينة مراكش، في خطوة تروم التخفيف من إجراءات ولوج المواقع الأثرية.
