بعد الحريق المروع خطوات ملموسة لوالي الجهة نحو إعادة الأمان والاستقرار لحي النخيل الجنوبي
1702 مشاهدة
في أعقاب حريق مروع اندلع في حي النخيل الجنوبي، بادرت السلطات المحلية بزيارة تفقدية للمنطقة المتضررة، قادها والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، برفقة النائب الثالث لعمدة مراكش، عزيز بوسعيد، وممثلين عن مختلف السلطات المحلية والمنتخبة، في خطوة أظهرت جدية والتزام السلطات بحل المشاكل الطارئة.
خلال الزيارة، التقى والي الجهة مع 18 أسرة تضررت من الحريق، والتي تم تصنيفها ضمن المستحقين للترحيل في إطار عملية عرصة بوكراع. هذا اللقاء لم يكن مجرد تقييم للأضرار، بل كان فرصة للتعبير عن التضامن والتزامه بتوفير حلول عاجلة للسكان المتضررين. الوالي والوفد المرافق أكدوا على نيتهم في إيجاد حلول جماعية وشاملة لجميع الأسر في القريب العاجل، مما يعد خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع.
الزيارة قوبلت بتجاوب كبير من قبل الساكنة وجمعيات المجتمع المدني، حيث أثنى نبيل محمد أجناو، ناشط مدني بالمنطقة، على دور الوالي في التواصل الفعال والمستمر مع المواطنين. هذا التجاوب يعكس مدى التقدير الذي يحظى به الوالي في المجتمع، ويظهر الاهتمام المتزايد بضرورة سرعة الحلول الترابية والجماعية لتحسين الظروف المعيشية.
يشار أن التحديات العمرانية في مراكش، خاصة في الأحياء الصفيحية مثل النخيل، تتطلب تدخلات سريعة ومدروسة. الزيارة الأخيرة للوالي والوفد المرافق يمكن ان تشكل نموذجًا للإدارة الفعالة والذكاء الجماعي، حيث تلتقي البرامج القطاعية والمحلية لتوفير حلول دائمة ترقى بالبعد الإنساني والاجتماعي للمواطنين.