طالب الحسن كوجاني، مسير سابق بنادي الاتحاد الزموري الخميسات لألعاب القوى، باتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ اللعبة بالمغرب، عقب الفشل الذي حصدته في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت بفرنسا شهر غشت الماضي.

واعتبر المتحدث في تصريح خص به موقع هسبريس، إن أداء العدائين المغاربة في أولمبياد باريس 2024 كان مخيبًا للآمال، خاصة وأن جلهم لم يتمكنوا من العبور إلى الادوار النهائية، حيث غادر الأغلبية المنافسات من الأدوار الأولى، وهو ما يعتبر اخفاقا آخرا في زمن رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون.

وأشار كوجاني، أن الاخفاقات المتواصلة، تستدعي وقفة جادة لإجراء تقييم موضوعي لحصيلة النتائج المخيبة للآمال، بهدف تحديد أسباب الفشل وتصحيح المسار، خاصة وأن رياضة “أم الألعاب” كانت سابقًا رافعة للعلم الوطني، حيث قدم بعض الانجازات الحصلة في الدورات السابقة.

ودعا المسير السابق، الى استقطاب الكفاءات الوطنية وتفعيل الأطر التقنية المتمرسة، مبرزا أن “الإدماج الفوري للأبطال السابقين في المنظومة الرياضية يمكن أن يسهم بشكل كبير في النهوض بالرياضة”، مع وضع مخطط وطني للتنقيب عن المواهب وإعداد الأبطال بعقلية احترافية، مع الاستثمار في المراكز الجهوية للجامعة.

وطالب كوجاني بضرورة تنحي أحيزون عن رئاسة جامعة ألعاب القوى أو إقالته، وحل مكتبه الجامعي، وإعادة تشكيل مجلس جديد يضم نخبة من الكفاءات الرياضية والتدبيرية ذات الصلة.