مشاهدة : 2259

بؤرة وبائية لداء السل بمستعجلات الرازي في مراكش

بؤرة وبائية لداء السل بمستعجلات الرازي في مراكش


كشف مصدر موثوق واقع مستعجلات مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش من حيث الاكتظاظ والخدمات والوضعية الصحية للعاملين في هذا القسم والمرتفقين الذين يتفشى في أوساطهم داء السل بسبب سرعة انتقال العدوى.

 

وأكد هذا المصدر أن ارتفاع حالات الإصابة المسجلة والموثقة في إحصائيات بالأرقام تجعل مستعجلات الرازي بؤرة وبائية ل(تيبيركيلوز) لأسباب لم تفصح عنها الإدارة ولكن تفضحها ظروف العمل داخل بناية مغلقة ضيقة هواؤها خانق في غياب أبسط شروط الوقاية والاحتراز الصحيين.

 

وشدد ذات المصدر أن الوضعية استفحلت مع الاكتظاظ الشديد والإقبال المتزايد لحالات الإسعاف والإصابات الطارئة في ظل الجائحة وفي أعقاب الإغلاق الاضطراري لمستعجلات مستشفى ابن طفيل والتي لما يمض على بنائها ثم تجديدها سوى عقد من الزمن ونيف حتى دعت الحاجة الملحة للتدخل بالترميم والإصلاح وربما الهدم وإعادة البناء.

 

وأشار إلى مدة الانتظار الطويلة جدا في طابور من مئات المرضى والمصابين الذين لا تكفيهم ساعات النهار ووقت من الليل ليبلغهم دور الكشف والفحص أو التدخل بالعلاجات الضرورية في الإبان المناسب.

 

وأوضح موقف إدارة المركز الاستشفائي الجامعي وإدارتي مستشفى الرازي وزميله ابن طفيل من هذه الوضعية التي كانت موضوع مراسلات لممثلي الأطر الطبية والتمريضية وشبه الطبية المرفوعة للمسؤولين الإداريين الذين يتقاسمون أدوار التحلل من الالتزامات المنوطة بهم في إطار الاختصاص والمسؤولية التي لا تعفيهم من المساءلة ومن أداء الواجب كما يحق بالإنصات وبالتجاوب في إطار التشارك والتشاور مع الفاعلين في القطاع وممثليهم القانونيين بما يكفله الدستور والمواثيق والأعراف.

 

وقال نفس المصدر إن إدارة مستشفى ابن طفيل تمعن في قهر المواطنين على الاكتظاظ وإذلالهم بالانتظار الممل وتوريط الأطقم الطبية والتمريضية العاملين بمستعجلات الرازي مع المرضى والمصابين جراء الإصرار على استمرار الإغلاق غير المبرر للجناح السابق الخاص بالولادة والذي تهيأت عمارته لاستقبال المصابين بفيروس سارس كوف-19 ولم يتم استغلاله فيما كان يكون بديلا عن مستعجلات ابن طفيل الموصدة منذ عامين بادعاء هشاشة البناء، ورافدا للصبيب الهائل للمرتفقين الذين تضغط أعدادهم حاليا على مستعجلات الرازي.

 

وأضاف إن الأذن الصماء كانت أداة الإنصات الوحيدة لنداءات الفرقاء الاجتماعيين والمناديب والعاملين بشأن المطالب الملحة العاجلة لتجويد الخدمات الصحية بمستشفيات المركز الجامعي محمد السادس في مراكش  وتحسين بنيات الاستقبال وإرضاء « الزبناء » كما يتمنى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية وتقف ممثلته المديرة الجهوية في مراكش مما يقع أمام عيونها موقف المتفرج.

 

وأبرز المصدر نفسه ظروف العمل التي يشتغل فيها العاملون لاسيما الممرضون والمساعدون والمعرضون فيها لشتى المخاطر الصحية ولأنواع المواجهات المحتملة مع المرضى وذويهم بسبب تجاهل الاقتراحات البناءة من جانب هؤلاء العاملين او من ممثليهم الموضوعة على مكاتب المسؤولين دونما اية استجابة من شأنها توفير أسباب الراحة لأداء مهني أفضل يلقى الرضى لدى المرتفقين.

 

يشار إلى أن أكبر المعضلات التي تستدعي تدخلا عاجلا ومطلبا أساسيا بتنسيق وتعاون مع المجلس الجماعي والسلطات المحلية والسلطات الأمنية، هي تأهيل محيط المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس  ومحيط مستشفى ابن طفيل بمراكن للسيارات وإنهاء الفوضى التي تحيل مرفقا صحيا استراتيجيا وحيويا بالجهة الى ما يشبه سوقا عشوائيا للمتلاشيات يسد زحامه كل منافذ الحياة في آخر انفاس العمر المسرعة إلى إسعاف تبطئه فوضى المواقف.

 

9 commentaires sur “بؤرة وبائية لداء السل بمستعجلات الرازي في مراكش

  1. 577933 874123The planet are truly secret by having temperate garden which are typically beautiful, rrncluding a jungle that is certainly certainly profligate featuring so numerous systems by way of example the game courses, golf procedure and in addition private pools. Hotel reviews 375011

  2. 746761 156173Soon after study many of the content material in your internet web site now, and i also truly much like your way of blogging. I bookmarked it to my bookmark website list and are checking back soon. Pls take a look at my internet page also and inform me how you feel. 992172

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

اخر الأخبار :