استفادت الجماعة الترابية للتوامة، التابعة لتراب عمالة اٍقليم الحوز، من سيارة مخصّصة لنقل مرضى القصور الكلوي القاطنين بهذه الجماعة إلى مراكز تصفية الدم بمدينة تحناوت، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل تخفيف معاناتهم مع التنقل من مقرات سكناهم إلى تلك المراكز.
خالد ايت علا، رئيس الجماعة الترابية للتوامة، قال، في تصريح لمراكش الاٍخبارية، إن الجماعة سبق لها أن “توصّلت بالعديد من الطلبات من طرف المرضى ذوي القصور الكلوي، بالإضافة إلى رصد معاناتهم مع التنقل من تراب الجماعة إلى مراكز التصفية بتحناوت
وأضاف أنه بعد “وقوفنا على كون سيارات الإسعاف المتوفرة في أسطول الجماعة لم تعُد تستوعب الطلب المتزايد، وكونها تستهلك كمية كبيرة من الوقود، اتصلنا بالسلطات الإقليمية في شخص الكاتب العام للعمالة، الذي عمل على دعم طلبنا بتوفير سيارة خاصة لهذه الفئة، مما نال استحسان جميع الأعضاء المجلس الجماعي، لأهمية هذه المبادرة في اٍنقاذ حياة مرضى القصور الكلوي.”
وكان ايت علا، رئيس الجماعة ، قد عرض على محمد طاووس، الكاتب العام، عددا من المشاكل التي تؤرق المصابين بهذا الداء، حدّد بعضا منها في فرض المرض المكوث تحت رحمة آلات الغسيل الكلوي ساعات طويلة، وما يُصاحب ذلك من إرهاق وتعب نفسي وجسدي، ما دعا الكاتب العام الى دعم هذه المبادرة بشكل مستعجل بتنسيق مع عامل الإقليم الذي يولي لمثل هذه المبادرات الاجتماعية أهمية كبيرة
وتأتي هذه المبادرة حسب الرئيس، في إطار دعم مرضى الفشل الكلوي بالإقليم، وتخفيف عبء تنقلاتهم بين مقر سكناهم ومركز تصفية الدم، وتحسين ظروف ولوجهم إلى الخدمات الصحية بعدما كانوا في وقت سابق يجدون صعوبة في التنقل.
وتراهن الجماعة الترابية للتوامة على هذه الحافلة لتجويد العرض الصحي، متمنية في هذا السياق تضافر جهود أعضاء المجلس الجماعي وتعاونهم لضمان استمرارية خدماتها.
