مشاهدة : 2168
اٍعادة الاعمار.. مصادر تنفي جمع رئيس جماعة بالحوز لأكثر من 400 مليون سنتيم من المواطنين
متابعة لموضوع اٍقدام رئيس جماعة باٍقليم الحوز، على جمع أكثر من 400 مليون سنتيم من المواطنين الذين استفادوا من الدعم الخاص بإعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال، نفت مصادر مسؤولة هذا الخبر واعتبرته « عار من الصحة. »
وأضافت ذات المصادر التي فضلت عن عدم الكشف عن هويتها، بأن ما يتم تداوله من أخبار بشأن إعادة الاعمار بإقليم الحوز، تبقى غير دقيقة وخالية من العمل الميداني الذي يقف على صحة المعلومات المتداولة بشأن جهود كافة السلطات في متابعة تنزيل الإجراءات المتخذة لإعادة بناء منازل المتضررين من الزلزال بالإقليم.
وأعلنت مصادرنا، بأن السلطات اعتمدت على عدد من المقاولين في مجال البناء من أجل تسريع وتيرة بناء المنازل المنهارة كليا أو جزئيا، وذلك بناء على تجارب ناجحة في هذا المجال في مناطق قروية مختلفة قبل أن يتم تعميم هذه التجربة حتى يستفيد الجميع منها بغية تسريع وتيرة عملية اٍعادة الاٍعمار.
وتم عقد عدة لقاءات مع كافة المقاولين من أجل تيسير عملهم في جميع الجماعات، لاسيما المناطق القروية صعبة الولوج، وتزويدهم بكل الوسائل المتاحة قصد دعمهم لإنجاز أوراش البناء في ظروف جيدة، تحت اشراف اللجن التقنية والسلطات.
وسجلت المصادر، تحقيق نسبة تقدم ملحوظ في جميع الأوراش، وهو ما يفسره قرب تسليم مفاتيح منازل جديدة لمتضررين في عدد من المناطق، فيما تم الانتهاء من عملية البناء في مناطق أخرى وتم تداول ذلك من قبل وسائل اعلام وطنية ومحلية وقفت على عذا الحدث.
غير اٍن ما يتم تداوله من أخبار بشأن تأخر إعادة الاعمار في اٍحدى الجماعات الترابية بالإقليم نتيجة اقدام رئيس جماعة على جمع أكثر من 400 مليون سنتيم من أزيد من 200 شخص غير صحيح، ويتعلق الأمر بإحدى جماعات دائرة أمزميز، اٍذ عمل الرئيس وهو مقاول في مجال البناء على تحمل بناء أقل من 80 منزلا في مناطق متفرقة، وشرع في هذه العملية بنسبة جيدة، فيما يواصل أشغال إعادة البناء في مختلف الأوراش حسب الظروف المتاحة، كون المنطقة صعبة الولوج ويجد عمال البناء صعوبة كبيرة في نقل مواد البناء، اٍضافة اٍلى تسجيل صعوبة كبيرة في اٍزالة الركام بسبب ضيق المسالك، حسب ذات المصادر.
وفي ذات السياق، اعتبرت فعاليات متتبعة للشأن المحلي، أن ما يقع في دائرة أمزميز، هو مجرد تشويش على عملية اٍعادة الاعمار، وهو الأمر الذي لا تسمح به الجهات المسؤولة وأمرت الجميع بالانخراط الجاد والمسؤول والتعاون اللامشروط لإعادة المواطنين الى منازلهم الجديدة وفق الظروف التي تحفظ كرامتهم، دون الخوض في جدال يراد به تبخيس الجهود أو التنقيص من عمل الجميع.