انطلاق خدمات مركزيين صحيين قرويين بجماعة أسني

 أعطى البروفيسور مولاي عبدالمالك المنصوري، المندوب الإقليمي لوازرة الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة كل من رئيس جماعة اسني ومنتخبين والمجتمع المدني والاطر الطبية والتمريضية والإدارية، أمس الثلاثاء، انطلاقة خدمات مركزين صحيين من المستوى الأول والثاني بجماعة أسني الترابية.

ويشمل هذا المركز الصحي القروي لاسني، الذي أعيد تأهيله، على قاعة للفحوصات الطبية وقاعة للعلاجات وقاعة انتظار الوضع وقاعة الولادة وقاعة ما بعد الولادة وأخرى خاصة بصحة الأم والطفل وصيدلية ومكاتب ومصبنة ومرافق أخرى.

وأوضح المنصوري، في تصريح لـ »مراكش الاخبارية، » أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وفّرت موارد بشرية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية والولادة بهذا المركز، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي والتمريضي مجند من أجل تقديم الخدمات الطبية والصحية لأزيد من 20 الف نسمة.

وأضاف المندوب الإقليمي أن تأهيل هذه المؤسسة الصحية في حلة جديدة، تروم تعزيز الخدمات الصحية وتجويدها في ظروف ترقى الى مستوى تطلعات الساكنة المحلية، وأيضا تعزيز وتنويع العرض الصحي، بالإضافة لاى تحسين ظروف اشتغال الأطر الطبية والتمريضية.

وزار المنصوري مولاي عبدالملك، مرافق المركز الصحي اذ وقف على جميع القاعات كل حسب التخصصات الطبية، والإدارية، وقدمت له شروحات بشأن عمل كل قاعة على حدا، فضلا عن اطلاعه على الادوية المتواجدة بمركز اسني.

من جانبه، قال جمال اٍمرهان، رئيس الجماعة الترابية لأسني، إن “هذه البنية الصحية تستهدف ساكنة تقدر بأزيد من 20 الف نسمة”، مؤكدا أن من شأنها أن تقدم خدمات طبية في المستوى بالنظر إلى ما تتوفر عليه من تجهيزات طبية حديثة لسكان الجماعة، وخاصة منهم النساء الحوامل المتحدرات من الدواوير الجبلية المجاورة لجماعة اسني.

كما تم زياة المركز الصحي لامليل، والذي تم افتتاحه أيضا بعد انتهاء أشغال الترميم والتأهيل، اذ تم تجهيزه بكل الوسائل الضرورية، وسينطلق به العمل في غضون هذا الأسبوع، مخلف هذا الحدث ارتياحا كبيرا لدى الساكنة الحلية التي دائما تطالب بفتح هذا المركز لأهميته في تعزيز الخدمات الصحية وتقريبها للمواطنين.

كما أن تأهيل هذا المركز الصحي بمستوى عال في هذه المنطقة، لقي استحسان المرشدين الجبليين لأهمية هذه المؤسسة في استقبال الأجانب من مختلف دول العالم قصد التطبيب أو الحصول الى اسعافات أو استشارات طبية.

والى ذلك، فقد أكد المجتمع المدني على تعاونه مع مندوبية الصحة من أجل تيسير ولوج المواطنين الى الخدمات الصحية، وأيضا عبر عن امتنانه الكبير للوزارة بشأن إعادة فتح هاتين المؤسستين في ظروف جيدة وبمعايير عالية  الجودة.