علم موقع « مراكش7 » أن أحد الضحايا الستة للحريق الذي اندلع بالحي المحمدي الشمالي بالداوديات قبل أسبوع، والمدعو « اسماعيل أغميزة »، قد فارق الحياة بمستشفى الرازي أمس السبت، بعد تأثره بالجروح الخطيرة التي لحقت به، بفعل معاناته من حروق من الدرجة الثالثة.

وقد خلفت وفاة الهالك الذي كان يشتغل قيد حياته باحدى شركات النظافة، صدمة وسط جيرانه بحي التقدم وكذا أفراد عائلته، حيث ترك وراءه زوجة أرملة وطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، وطفلة لا يتعدى عمرها السنتين.

وتنتظر عائلة الهالك استكمال الاجراءات في هذه الاثناء لاخراج الجثة من مستودع الأموات، إذ من المنتظر دفنه بعد اداء صلاة ظهر يومه الأحد.

وبالعودة إلى تفاصيل الواقعة التي اهتز على وقعها حي ديور المساكين في الساعات الاولى من صباح الأحد الماضي، فقد اندلع حريق مهول بأحد المنازل الكائنة بحومة التقدم جراء إنفجار قنينة من الحجم الكبير, ما خلف ستة اصابات بجروح متفاوتة الخطورة، لقي أحدهم حتفه بعد مرور أسبوع، وهو عامل النظافة الذي تدخل بشكل بطولي من أجل انقاذ طفلة صغيرة، قبل أن تلتهمه، فيما لازال شخص آخر في حالة خطيرة، إذ يرقد حاليا في قسم الإنعاش بمستشفى الرازي.