حط الملتقى الدولي للطالب في نسخته العشرين الرحال امس الجمعة بمدينة مراكش، بهدف مواكبة تلاميذ سلك الباكالوريا والطلبة في اختيارهم للمسارات الدراسية ما بعد الباكالوريا.
وتروم هذه التظاهرة المنظمة من قبل مجموعة الطالب المغربي بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، على مدى يومين، تعزيز معلومة القرب وضمان توجيه أفضل للشباب على المستوى الجهوي.
ويشكل الملتقى الذي يعرف مشاركة العديد من الجامعات والمدارس العليا والمعاهد العمومية والخاصة، أرضية لعارضين وطنيين ودوليين للالتقاء بالتلاميذ والطلبة والآباء وتقديم دعائم التواصل وبيانات تقنية حول مؤسسات التكوين المغربية والأجنبية، وكذا شروط الانتقاء ومواعيد اجتياز المباريات بالمدارس العليا.
وأوضحت كوثر العبدلاوي، مسؤولة بمجموعة الطالب المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الدورة تشهد مشاركة مكثفة للعارضين الذين يحرصون على ضمان التواصل المباشر وتقديم معلومات القرب واستشارات لفائدة للتلاميذ والطلبة”.
من جهتها، أبرزت زبيدة إدريسي، الطالبة بجامعة أوروميد بفاس، في تصريح مماثل، أن هذا الملتقى يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للطلبة وتلاميذ سلك الباكالوريا خاصة وأن هذا النوع من التظاهرات كان غائبا لمدة طويلة بسبب وباء كوفيد 19.
وقالت “أتينا لتقديم شعب التكوين وشروط القبول والبرامج والفرص المتاحة وآفاق التكوينات، مع الإجابة عن مختلف تساؤلات وانشغالات الزائرين”.
ومن خلال تنظيم لقاءات مباشرة مع خبراء ومتخصصين في قطاع التعليم العالي والتكوين المهني، يُتيح الملتقى الدولي للطالب للزائرين الحصول على إرشادات واضحة حول مساراتهم الدراسية وعلى كل ما يحتاجونه من معلومات لتعميق تفكيرهم والتوفر على رؤية جيدة وتحسين اختيارهم.
