« الشاعر والمترجم: النص والآخر » موضوع الدرس الافتتاحي لدار الشعر بمراكش
1028 مشاهدة
تنظم دار الشعر بمراكش، يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري، الدرس الافتتاحي للموسم الثامن لبرنامجها الثقافي والشعري الجديد، وهي تظاهرة شعرية ونقدية ومعرفية، تطرح من خلالها قضايا وأسئلة تتعلق براهن الخطاب الشعري.
وفي هذا الصدد، يقدم الشاعر والمترجم الأكاديمي نور الدين الزويتني، مداخلة تستقصي سؤالا يتعلق بموضوع « الشاعر والمترجم: النص والآخر »، فيما تخصص فقرة « تعقيبات » لمداخلات كل من الشاعرة والمترجمة الباحثة ثريا إقبال والأكاديمي الدكتور سعيد العوادي، في محاولة لرصد سمات هذه العلاقة المركبة.
وينفتح الدرس الافتتاحي، للموسم الثامن للبرنامج الثقافي والشعري لدار الشعر بمراكش، على قضايا مركزية تهم الخطاب الشعري، ضمن محطة ثقافية أخرى لاستراتيجية الدار للمساءلة والتمحيص النقدي، وما يفتحه النص الشعري من أفق إبداعي، وحول أسئلة الخطاب النقدي وما يفتحه من استقصاءات وقضايا بمزيد من المقاربات، سعيا للإنصات البليغ لنبض النصوص ولجغرافيات شعرنا المعاصر اليوم وللاقتراب أكثر من نبض أسئلة النقد الشعري وقضاياه المحورية.
ويندرج الدرس الافتتاحي، الخاص بالموسم الثامن، ضمن استراتيجية دار الشعر بمراكش للانشغال العميق بقضايا الشعر، إبداعا ونقدا، ومواصلة لسلسلة البرامج والندوات والتي استقصت أسئلة وقضايا مركزية تهم الخطاب الشعري.
ويفتتح الشاعر والمترجم الأكاديمي نورالدين الزويتني، من جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة، درسا افتتاحيا جديدا لدار الشعر بمراكش، بصفته أحد أبرز الوجوه الفاعلة في المشهد الثقافي العربي والمنشغلة بقضايا وأسئلة الترجمة، وقد سهر طيلة مسار حياته العلمية، على تقديم المنجز الشعري المغربي والعربي الى لغة « شكسبير » في انتقال واعي بقيمة الترجمة في رحلة النصوص وسفرها.
ويدخل الدرس الافتتاحي ضمن سلسلة من اللقاءات والندوات المبرمجة الموسم الحالي لدار الشعر بمراكش، في سعي حثيث للإنصات للأسئلة والقضايا المركزية، التي تهم المشهد الشعري المغربي، في تقاطعه وحواريته مع جغرافيات شعرية عربية وكونية، ومع العديد من الفنون التعبيرية الحية والفنون الأدائية.