جدل واسع أثاره مقطع مصور من صالات العرض لفيلم سينمائي مغربي، حيث ظهرت خلاله إحدى شخصيات هذا الفيلم وهي الممثلة المغربية هند بن جبارة في مشهد لقبلة ساخنة بينها وبين احد ابطال الفيلم، الشيء الذي اثار غضب الجمهور المغربي، واعتبره نوعا من انواع التمرد على القيم والأعراف المغربية من طرف صناع السينما بالمغرب .

و كنوع من أنواع التجارة التسويقية التي اصبح يركز عليها معظم المنتجين المغاربة، انتشرت صور هذه القبلة الساخنة، لهند بنجبارة على جميع منصات التواصل المغربي، قبل انتشار اسم الشريط او قصته او حتى الاعلان عن باقي اسماء الممثلين المشاركين بهذا العمل كفاطمة الزهراء بناصر و عزيز داداس و مجدولين الادريسي.

وفور تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لهذه الصور، انهالت بعدها الاف التعليقات التي انقسمت بين من يسأل عن اسم العمل، وهو الشيء الذي يهدف له صناع العمل من خلال هذا المشهد ، وبين من يطالب بالقيام بحملة مقاطعة للأعمال السينمائية المغربية بسبب جرءتها المفرطة في الآونة الأخيرة.

وقد أثار تكرار مثل هذه المشاهد المخلة بالحياء والحوارات الجنسية المباشرة، بالانتاجات السينمائية المغربية، موجة غضب واسعة وسط الجمهور المغربي، خاصة أن السينما هي أيضا فضاء اسري ترفيهي، ولا يجب أن تقتصر فقط على المراهقين من الشباب، من خلال انتاجات بهذا المستوى، والتي لا تتناسب وتطلعات المشاهدين، الذي ينتظرون قصص اجتماعية وتربوية تساعد في توعية أبناءهم من هذا الجيل، او حتى انتاجات كوميدية تخفف عليهم ضغط الحياة وقساوة الاحداث اليومية التي اصبحوا يعيشونها .