الرباط تلبس حلة جديدة تأهبا لاستقبال الرئيس الفرنسي ووفده الهام
1031 مشاهدة
تتأهب العاصمة المغربية الرباط، للزيارة الرسمية المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يومه الاثنين 28 أكتوبر، والتي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكة بين البلدين في عدة مجالات، مثل الاقتصاد والثقافة والتعليم.
وتعيش الرباط منذ الساعات الاولى من صباح اليوم على وقع حالة من الاستنفار، حيث لبست حلة جديدة لاستقبال الرئيس الفرنسي، وكذا الوفد الرسمي المهم المرافق له، والذي يضم شخصيات سياسية واقتصادية وثقافية بارزة، حيث يقدر عدد الحاضرين ب 122 شخصية كبيرة.
وتشكل الزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى المغرب، بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي أعلن عنها، في بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، مرحلة حاسمة في تعزيز الشراكة الاستثنائية التي تجمع بين البلدين.
وأوضح البيان أن هذه الزيارة “تعكس عمق العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين، حيث تأتي في سياق جديد، يتمثل في الدعم الذي أظهرته فرنسا لمخطط الحكم الذاتي المغربي، والذي يعزز سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وتشكل هذه الخطوة مرحلة جديدة في العلاقات الفرنسية المغربية، في إطار الدينامية الدولية الإيجابية التي يشهدها ملف الصحراء منذ عدة سنوات، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس ».
وستبدأ زيارة الرئيس الفرنسي بمراسيم استقبال رسمية في قصر المشور بالرباط، حيث تُستقبل السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، ما يعكس البعد الدبلوماسي لهذه الزيارة، كما من المقرر أن يحضر الرئيس الفرنسي بعد ذلك لقاءً خاصًا مع الملك محمد السادس في قصره، حيث سيتباحثان حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وعند الساعة الثامنة مساءً، ستتم مراسيم توقيع اتفاقيات تعاون جديدة بين المغرب وفرنسا، تشمل مجالات مثل الطاقات المتجددة، البنية التحتية، والتعليم، حيث يعكس رغبة البلدين في توسيع نطاق الشراكة وتحقيق أهداف استراتيجية مشتركة.