الخط المغربي: تراث ملكي يتجدد تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس
1822 مشاهدة
تحت رعاية سامية واهتمام ملكي، يزدهر فن الخط المغربي في عهد أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، الذي أولى هذا الفن التقليدي العريق اهتماماً خاصاً، مما أدى إلى انطلاقة جديدة لهذا التراث الثقافي الغني.
تجسيداً للرؤية الثقافية والفنية المتطورة في المغرب، أصدر الكاتب والباحث محمد البندوري كتابًا بعنوان « الخط المغربي في عهد أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس »، الذي يسلط الضوء على دور الفن الخطي في المملكة المغربية وتطوراته خلال العهد الحديث.
يتناول الكتاب بجدية وتفصيل متناهي دور الخط المغربي في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للمملكة، مع التركيز على الجهود الرامية لتطوير هذا الفن وتعزيز مكانته في المشهد الثقافي المحلي والعالمي.
منح جلالة الملك محمد السادس اهتماماً خاصاً للخط المغربي، مما أدى إلى إطلاق مبادرات وجوائز تشجيعية لدعم المبدعين والفنانين في هذا المجال، مما أدى إلى تحفيز الابتكار والإبداع في فن الخط وزخرفته وحروفيته.
تعكس الجوائز والمبادرات الفنية الملكية الرؤية الشاملة لتنمية الفنون التقليدية وتعزيزها كجزء من التراث الثقافي الغني للمملكة، وتشكل دعماً قوياً للخطاطين والفنانين المغاربة للابتكار والتفوق في هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، شكلت المدارس والمؤسسات الثقافية التي أنشأها جلالة الملك محمد السادس بيئة حاضنة لتعلم وتطوير فن الخط المغربي، مما أسهم في نشر الوعي والمعرفة حول هذا التراث الثقافي القيم.
يأتي إصدار كتاب البندوري في هذا السياق ليسلط الضوء على مسيرة تطور الخط المغربي في عهد جلالة الملك محمد السادس، ويعتبر إضافة قيمة للمكتبات الفنية ومرجعاً للباحثين والمثقفين المهتمين بهذا الفن التقليدي.
بهذه الجهود المستمرة والتفاني في دعم الفنون التقليدية، يظل فن الخط المغربي يزدهر تحت ظل رعاية جلالة الملك محمد السادس، مسهماً في إثراء التراث الثقافي للمملكة وتعزيز مكانتها في الساحة الثقافية العالمية.