الحياة البرية والمناطق الرطبة في معرض للصور بشفشاون يكشف الغطاء عن واقع الاجتفاف والتهديد الإيكولوجي 

أعلنت الجمعية المغربية لمصوري الحياة البرية أنها ستنظم مطلع شهر يونيه معرضا لصور الحياة البرية والمناطق الرطبة في المغرب بمدينة شفشاون تحت شعار « عدسات مصوري الحياة البرية وواقع الأوساط الطبيعية بالمغرب ».

وذكرت في بيان عممته أمس أن هذا المعرض المنظم بشراكة مع جمعية تلاسمطان والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بشفشاون سيقام بفضاء مركب محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة بشفشاون في الفترة بين 08 و 11 المقبلين في إطار فعاليات الدورة ال11 من المهرجان الدولي لأفلام البيئة.

وأوضحت الجمعية أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء عبر صور ملتقطة في مختلف المنظومات البيئية، على نماذج من هذه المناطق وتقديم بعض من البرامج التي تساهم في الحفاظ على الأنواع بالمغرب.

كما وأنها تدق ناقوس الخطر لما آلت إليه المناطق الرطبة في المغرب من تدهور لاسيما والحاجة ماسة للحفاظ عليها في ظل ندرة المياه وشح غير مسبوق للموارد المائية بسبب التغيرات المناخية التي أدت إلى ارتفاع في درجات الحرارة ونقص مهول في التساقطات المطرية.

وأشار البيان إلى ما تتعرض له المناطق الرطبة من تدهور وتدمير بسبب سوء تدبير المياه الجوفية والاستغلال المفرط لاستعمال (الضايات) في أعمال الزراعة للقطاع الفلاحي.

وحذر من عواقب التهديد الإيكولوجي بسبب إذا ما استمر تجاهل الأدوار التي تلعبها الأوساط البيئية للمناطق الرطبة وكذا نقض المغرب للمعاهدات الدولية في هذا الشأن.

ولفت البيان إلى جفاف (ضاية عوا) و (ضاية حشلاف) بالأطلس المتوسط و(ضاية الوليدية) و(ضاية التقدم) بالرباط منبها إلى المصير المحتمل بالاجتفاف لواحدة من أغنى (الضايات) وآخر منظومة للمياه العذبة بجهة الدار البيضاء (ضاية دار بوعزة) المعروفة باسم « عين المسروبية ».