الجسم الإعلامي يندد بتطاول « الإعلام » الجزائري على رموز المغرب
1922 مشاهدة
ندد الجسم الإعلامي بالمغرب بالمستوى المنحط الذي بلغه بعض الإعلام في الجارة الجزائر والذي لم يعد يتردد في الإساءة أو محاولة الإساءة الفاشلة لرموز المملكة المغربية.
وجاء في نص بلاغ الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن مدراء النشر وأرباب المقاولات الإعلامية اطلعوا على المحتوى المسيء لملك المغرب الذي بثته قناة الشروق الرسمية الجزائرية، حيث عبرت عن أسفها للمستوى المنحط والهابط واللاأخلاقي الذي وصلت إليه هذه القناة الممولة من جيوب دافعي الضرائب الجزائريين في التعاطي مع شخص الملك الذي يحظى بالاحترام والتقدير داخل المغرب وخارجه.
وحذرت الجمعية، القناة المعنية ومعها سائر وسائل الإعلام الرسمي في الجزائر، أن ما تقوم به من تهجم لا أخلاقي على المؤسسات المغربية وعلى رأسها المؤسسة الملكية بأسلوب بذيء ومنحط هو عمل مدان ولا يمث بصلة لأخلاقيات مهنة الصحافة والإعلام.
كما حذرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين من مغبة التمادي في هذا الأسلوب المستفز الذي يمس أب الأمة وضامن استقرارها وحامي حدودها، لأن كل مس بشخص الملك هو مس بشخص كل المغاربة داخل المغرب وخارجه.
وذكرت الجمعية في بلاغها، بكون وظيفة الإعلام الأساسية عندما يتطرق للشأن الخارجي والعلاقة مع الجيران هي تقديم المحتويات الهادفة التي تخدم التقارب والتعاون الأخوي، وفي أسوأ الحالات الإعراض عن الإذاية والنزول إلى مستنقع الضحالة والسب والشتم، حيث تأسفت الجمعية من كون منابر وقنوات جزائرية لسنوات طويلة، تخصصت في التعاطي مع المغرب ومؤسساته لحد محاولة التعريض والسخرية الفجة من ملك البلاد، مشددة على أن الأمر لا يمكن معه التغاضي أو السكوت بحجة حرية التعبير لأن آخر شيء يوجد في الجزائر هو حرية التعبير.
وبهذه المناسبة، دعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين جميع وسائل الإعلام المغربية سواء كانت عمومية أو خاصة للاستمرار في الدفاع عن وحدة المملكة ومساندة مؤسسات البلد وعلى رأسها المؤسسة الملكية في معركتها المقدسة لاستكمال الوحدة الترابية، مشيرة إلى أن هذه المعركة معركتنا جميعا وعلينا أن نكون موحدين أكثر من أي وقت مضى لخوضها حتى النصر.
ودعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عقلاء الجزائر في الحقل الإعلامي إلى إدانة هذا السلوك المنحط الصادر عن قناة الشروق والاحتكام لأخلاقيات مهنة الصحافة والالتزام بالحدود الدنيا للمهنة في التعاطي مع الشأن المغربي، وخاصة مع المؤسسة الملكية التي يعتبرها المغاربة خطا أحمر لن يسمحوا بتجاوزه.