البروفيسور المنصوري يتخلى عن منصبه في الحوز لتدريس أطباء المستقبل

 وقع البروفيسور والطبيب الجراح، مولاي عبدالمالك المنصوري، على مقرر انتقاله الى مدينة العيون، لتدريس أطباء المستقبل في كلية الطب بعدما تخلى عن منصبه كمندوب اٍقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحوز.

وكان المنصوري قد نال استحقاق البروفيسور خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي دفع به الى التخلي عن منصبه بإقليم الحوز، ليفضل مهنة تدريس الطب الى جانب زملائه.

وأوضحت مصادرنا بأن المندوب الإقليمي تمنع بخبرة واسعة في مجال الطب، وهوما فتح المجال أمامه من أجل مشاركة هذه الخبرة والمهنية العالية التي يتمتع بها مع أطباء المستقبل في كليات الطب.

وأكدت شغيلة قطاع الصحة بالإقليم على أن البروفيسور المنصوري يتمتع بالإضافة الى شخصيته القوية، بأسلوب مهني في تعامله مع جميع الأطر الطبية والتمريضية والإدارية بالإقليم، وطبع على مسيرته التي بالحوز كمندوب إقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إنجازات مهمة لاسيما في طريقة مواكبته لحدث الزلزال وأيضا تعامله المرن مع كافة شغيلة القطاع.

وأضافت ذات الشغيلة خلال حفل تكريم المسؤول الأول على قطاع الصحة بإقليم الحوز، أن اختيار المنصوري لمهنة التدريس، جيدة للغاية لمشاركته تجاربه العلمية مع باقي أطباء المستقبل، غير أن رحيله عن الإقليم يعد خسارة كبيرة.

وأكد المنصوري في كلمة له، على أن اختياره لمهنة التدريس تأتي في سياق مواصلة البحث من أجل المساهمة الفعالة في تطوير منظومة قطاع الصحة ببلادنا الى جانب زملائه في مختلف التخصصات، وأيضا الوقوف بجانب أطباء المستقبل ومشاركتهم كافة التجارب الميدانية في مجال الطب لاسيما الجراحة، مضيفا بأن الاختيارات الصحيحة تبقى مهمة في مسار الطبيب المثابر لبلوغ مزيد من الأهداف التدي تخدم الصالح العام، مشيرا اٍلى أهمية تلاحم شغيلة قطاع الصحة للنهوض بالقطاع.

وأكد المنصوري أن تجربته كمندوب اٍقليمي بإقليم الحوز، كانت جيدة للغاية لاسيما أنه اشتغل الى جانب كفاءات مهمة في القطاع بالإقليم طبية وتمريضية واٍدارية. كما نوه بجهود الجميع في تنظيم حفل تكريمه الذي وصفه بالرائع ويعبر عن صدق أحاسيس شغيلة قطاع الصحة اتجاهه.