البروفيسور الإبراهيمي: بلادنا جميلة وحصول المغاربة على الفيزا ليس مسألة حياة أو موت

1718 مشاهدة

البروفيسور الإبراهيمي: بلادنا جميلة وحصول المغاربة على الفيزا ليس مسألة حياة أو موت

قال عزالدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، إنه على المغاربة أن يتحلو ب”شوية ديال النخوة الفيزا ديال فرنسا ليست قضية حياة أو موت ما لاحظته هذه الأيام هو شحال ديال المغاربة “كيبكيو و يتباكاو” على الفيزا ديال فرنسا وكأنها قضية حياة أو موت، شوية ديال النخوة ولا سيما أن فرنسا هي التي قررت و في إطار لَيِّ ذراع المغرب وكسر العظام”.

وتابع، في تدوينة فيسبوكية على حسابه، “قررت فرنسا أن تعاقب المغاربة بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لهم لدخول ترابها وهذا من حقها، وأنا متيقن أن دولتنا و كما عودتنا تعرف كيف ترد على هذا و لكن بعض الخوت ديالنا و رغم فهمهم لهذا يحاولون “استعطاف” فرنسا و بكل الطرق”.

وأضاف الخبير، “أنا أرفض أن أكتب و لا أن أترافع لدى القنصل ولا السفيرة ولا الرئيس ديالهم يجب أن نرفض أن يمرغ وجه المغاربة بالتراب و لا أن نقايض مصالح وطننا من أجل فيزا هزلت و الله هزلت و لكن بالمقابل، أتفهم أن أشخاص يودون التوجه لأسباب قاهرة” مستطردا، ” فأنت كشخص، لك حلول متعددة للولوج إلى فرنسا فاللي عندو باب وحدة الله يشدها عليه فيمكنك طلب التأشيرة من جميع الدول المنخرطة في اتفاقية شنغين و التي تسمح لك بدخول فرنسا و براغماتيا إذا كانت حظوظك قليلة للحصول على التأشيرة من فرنسا و لا سيما مع مقاربة “الحركية الانتقائية” للتأشيرة الفرنسية و المعبر عنها جهارا”.

واسترسل من خلال التدوينة ذاتها، “ففرنسا تريد على أرضها المغاربة “الزوينين” المتيمين بقيم الجمهورية التي لا يأتيها الباطل لا من بين أيديها و لا من خلفها و أتسائل و مع هذه الحظوظ القليلة علاش كتفسد فلوسك و وقتك و “تبهدل راسك”، و أنت يمكنك أن تدخلها معززا مكرما من بلد أخر بكل محبة و إذا لم تكن هناك ظروف قاهرة و كنت ستسافر للسياحة فقط عاون السياحة ديال بلادك و الله حتى بلادنا زوينة و يتهافت عليها حتى السياح الفرنسيون”.

وأردف الطبيب، “و كترويج لوجهة المغرب و “دليل”… أرفقت هذه الصورة من شاطئ مغربي ماشي ديال فرنسا و لا زنجبار بالنسبة للاجتماعات ف زوم و سكايب و تيمز سا مارش و كتقام القضية رخيصة و إذا ما تواجد هناك أفراد من العائلة يدرسون أو يشتغلون بلا ماتمشي خليهم يجيو.. يشوفو العائلة كلها و يخدو شوية ديال الشمس”.

واختتم الابراهيمي تدوينته بالقول، “أنا متأكد أن الدولة المغربية وصلتها الرسائل الفرنسية المباشرة و غير المباشرة و المتعددة. و واثق أنها تمتلك الرد المناسب للحفاظ على مصالح بلدنا و حنا مع بلادنا و مع مسؤولينا و نساندهم على طول الخط فيما سيقررونه في “نقاشهم ” مع فرنسا و أقل ما يمكن أن نفعله كجبهة داخلية لدعمهم أن نحفظ ماء وجهنا غير بشوية ديال العقل و بزاف ديال النخوة و حفظنا الله جميعا”.

اخر الأخبار :