انطلقت صباح اليوم الاربعاء 29 يونيو الجاري، بمقر

التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،بمدينة مراكش عملية انتخابات مناديب منخرطي ومنخرطات التعاضدية العامة،على مستوى مدينة مراكش،وسط اقبال مكثف الشغيلة التعليمية ومتقاعدي ومتقاعدات القطاع.
وبحسب مصادر نقابية،فقد انطلقت العملية الانتخابية المذكورة،في اجواء خيم عليها سوء التنظيم،وتكديس المتقاعدين والمتقاعدات في طوابير تحت شمس مراكش الحارقة،الى جانب التعامل الفض لعناصر الامن الخاص مع الشغيلة التعليمية،اما على مستوى التنظيم فقدتم تخصيص مكتبين فقط للتصويت لزعاء 9000الالف منخرط ومنخرطة،يتوزعان بين مكتب اقتراع خاص بالمنخرطين والمنخرطات المتقاعدين،وذوي الاحتياجات الخاصة.ومكتب اخر المنخرطين المزاولين،مع تسجيل وتيرة بطيىة في مراقبة البطائق وعملية التصويت،مما تسبب في اكتضاض كبير،وازدحام على مستوى الطوابير،دون أدنى اعتبار لكرامة الشغيلة التعليمية،وموقعها الاعتباري داخل المجتمع.الامر الذي اضظر العديد من المنخرطين إلى الانسحاب دون الادلاء باصواتهم.حسب افادات مصادرمدنقابية.
ولحد الساعة أدلى قرابة 3000 منخرطة و منخرطا باصواتهم،فيما و الى حدود الساعة الخامسة مازال ازيد من 1000 منخرط لم يدلوا باصواتهم،وهو ما استنكره بعض المنخرطين واصفين هذه المحطة الانتخابية بمثابة، »وصمة عار » في جبين التعاضدية ومنخرطيها من الأسرة التعليمية،التي تراهن عليها الدولة المغربية في انجاح مختلف المحطات الانتخابية الوطنية،من خلال الإشراف وحسن التدبير،والحكامة في التسيير.
ويذكران تعاضدية مدينة مراكش،و التي يتراوح عدد منخرطيها مابين ( 08 و 09 ) آلاف منخرط ومنخرطة،سينتخبون 3 مناديب رسميين و3 مناديب نواب، من ضمن أربعة عشر منخرطا تقدموا بترشيحاتهم إلى الفرع الانتخابي بمدينة مراكش، منهم : أربعة مترشحين من النقابة الوطنية للتعليم (FDT)، وستة من نقابة الجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، وثلاثة من نقابة الجامعة الحرة (UGTM)، وواحد من نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM)، فيما لوحظ غياب مرشحي ومرشحات الهيئات النقابية الاخرى ذات التمثيلية لاسباب مجهولة.